المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المركز الفلسطيني ينشر تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (01- 07 يونيو 2017)

غزة – أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان تقريره الاسبوعي حول الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وجاء في التقرير:

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (1/6/2017 – 7/6/2017)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين رغم إعلانها عن السماح لصيادي القطاع بالإبحار لمسافة 9 أميال بحرية، عوضاً عن 6 أميال بحرية في السابق، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وجرت تلك الانتهاكات المنظمة حسب المركز الفلسطيني، في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

في جريمتين منفصلتين من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير طفلةً فلسطينيةً في الضفة الغربية، ومدنياً فلسطينياً آخر في قطاع غزة. وأصابت تلك القوات (12) مدنياً آخرين، بينهم طفلان، في الضفة والقطاع. وفي قطاع غزة أيضاً، واصلت قوات الاحتلال ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، وإطلاق النار تجاه المزارعين في المناطق الحدودية.

ففي الضفة الغربية، وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على مدخل مستوطنة “ميفو دوتان”، شمال بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، بتاريخ 1/6/2017 النار تجاه طفلة فلسطينية، وأصابوها بجراح بالغة. نقلت الطفلة المصابة إلى مستشفى “هيلل” في مدينة يافا داخل إسرائيل، وفي صباح اليوم التالي، أعلنت المصادر الطبية عن وفاتها. هذا وادعت قوات الاحتلال أن طفلة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنودها، فأطلقوا النار عليها، وأصابوها بجراح بالغة.

وفي سياق متصل، أصيب (3) مواطنين فلسطينيين، بينهم طفل، بجراح. أصيب اثنان منهم بالأعيرة النارية بتاريخ 4/6/2017 أثناء مشاركتهما في مسيرة جرى تنظيمها على مدخل قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، فيما أصيب الثالث بعيار معدني في القدم اليمنى وذلك عندما فتحت تلك القوات النار تجاه عدد من الأطفال والشبّان الذين تظاهروا ضدها أثناء اقتحامها قرية النبي صالح، شمال غربي المدينة، بتاريخ 6/6/2017.

وفي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 6/6/2017، مدنياً فلسطينياً، وأصابت اثنين آخرين، أحدهما طفل، بجراح. جرى ذلك عندما تظاهر عشرات الشبان والفتية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق بلدة خزاعة، جنوب القطاع، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط المذكور بالحجارة. أطلق جنود الاحتلال أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين الذين تواجدوا على بعد 50 متراً من الشريط، ما أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة اثنين آخرين بجراح.

وفي السياق نفسه، شهدت المناطق الحدودية مسيرات احتجاج على استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة. استخدمت قوات الاحتلال القوة ضد المشاركين فيها، وأسفرت أعمال إطلاق النار لتفريق تلك المسيرات (فضلاً عن الإصابتين المشار إليهما أعلاه) عن إصابة (7) مدنيين فلسطينيين، بينهم طفل.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ففي تاريخ 2/6/2017، استهدفت زوارق الاحتلال الحربية قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شاطئ السودانية، غرب بلدة جباليا، شمال القطاع. وفي تاريخ 4/6/2017، استهدفت تلك الزوارق قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ دير البلح، وخان يونس، وسط وجنوب قطاع غزة. وفي تاريخ 5/6/2017، استهدفت زوارق الاحتلال الحربية قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ بيت لاهيا، والسودانية، شمال القطاع. وفي تاريخ 6/6/2017، استهدفت تلك الزوارق قوارب الصيادين قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع، كما واستهدفتها بتاريخ 7/6/2017 قبالة شواطئ بيت لاهيا، شمال القطاع.

* أعمال التوغل والمداهمة:

خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (40) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (7) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (33) مواطناً فلسطينياً على الأقل، من بينهم (7) أطفال، أعتقل (12) منهم، بينهم (4) أطفال في مدينة القدس وضواحيها.

وفي قطاع غزة، ففي تاريخ 1/6/2017، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، وقامت بأعمال تجريف وتمشيط في المنطقة، وذلك قبل أن تعيد انتشارها خلف الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

وفي تاريخ 5/6/2017، توغلت تلك القوات مسافة تقدر بحوالي 200 متر شرق جباليا، شمال القطاع. باشرت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تمشيط وتجريف في أراضٍ فارغة جُرِّفَت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع، وذلك قبل أن تعيد انتشارها وراء الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وفي اليوم نفسه، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق منطقة جحر الديك، وشرعت في أعمال تسوية وتجريف مماثلة.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

في تاريخ 2/6/2017، قامت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “نوفيم”، بالاعتداء على أراضي المواطنين الفلسطينيين التابعة لبلدة ديراستيا، شمال غربي مدينة سلفيت، حيث نصبت خيمة ووضعت (13) بيتاً متنقلاً (كرافان)، وعدة لمبات إنارة في خربة شحادة، غرب البلدة المذكورة.

وفي تاريخ 6/6/2017، قام مستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “عمانوئيل”، بالاعتداء على أراضي المواطنين التابعة لأراضي قرية اماتين، شمال شرقي مدينة قلقيلية، وذلك بتجريف دونم أرض من منطقة عمانؤيل، والمحاذية للمنطقة الصناعية الإسرائيلية.

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.

ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ نحو عشر سنوات متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.

وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 1/6/2017

* في حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أبو فلاح، شمال شرقي مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد مزهر نزال، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي ساعات صباح اليوم المذكور أعلاه، فتح جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على مدخل مستوطنة “ميفو دوتان” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين المصادرة، شمال بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، النار تجاه طفلة فلسطينية، وأصابوها بجراح بالغة. نقلت الطفلة المصابة إلى مستشفى “هيلل” في مدينة يافا داخل إسرائيل، وفي صباح اليوم التالي، الجمعة الموافق 2/6/2107، أعلنت المصادر الطبية عن وفاتها. هذا وادعت قوات الاحتلال أن طفلة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنودها، فأطلقوا النار عليها، وأصابوها بجراح بالغة.

واستناداً لتحقيقات المركز، وإفادة شاهد العيان محمد يوسف رشدي زيد، 33 عاماً، ففي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الخميس الموافق 1/6/2017، استقلت الطفلة نوف عقاب انفيعات، 16 عاماً، سيارته الخاصة التي يشغّلُها في نقل الركاب، وطلبت منه إيصالها إلى منطقة أبو سعيد، والتي تبعد عن مدخل مستوطنة “ميفو دوتان” حوالي 300 متر. ترجلت الفتاة من السيارة، وأبلغت سائقها أنها تنوي زيارة أقارب والدها الذين يسكنون في تلك المنطقة. وذكر شاهد العيان أنه وبعد ساعة من ترك الفتاة، سمع بوجود طفلة مصابة داخل المستوطنة المذكورة، وبعد فترة وجيزة تلقى اتصالاً على هاتفه المحمول من ضابط في مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، طلب منه التوجّه إلى حاجز برطعة، جنوب بلدة يعبد، وهناك جرى احتجازه لمدة تتجاوز 4 ساعات، واستجوابه حول الطفلة المذكورة. ادعت قوات الاحتلال أن الطفلة انفيعات حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنودها الذين يتولون حراسة مدخل مستوطنة “ميفو دوتان”، فأطلقوا النار عليها، وأصابوها بجراح بالغة، ولم يصب أيّ منهم بأذى. نقلت الطفلة المصابة إلى مستشفى “هيلل” في مدينة يافا داخل إسرائيل، وفي صباح اليوم التالي، الجمعة الموافق 2/6/2107، أعلنت المصادر الطبية عن وفاتها. وفي حوالي الساعة، 6:30 مساء يوم الجمعة المذكور، سلّمت قوات الاحتلال جثمان الطفلة إلى طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من معسكر سالم، غرب مدينة جنين، وجرى نقله إلى مستشفى الدكتور الشهيد خليل سليمان الحكومي في المدينة. وفي ساعات ظهيرة يوم السبت الموافق 3/6/2017، جرى تشييع جثمان القتيلة إلى مثواه الأخيرة في بلدة يعبد.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، مسافة تقدر بحوالي 100 متر في بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، انطلاقاً من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل. قامت تلك الآليات بأعمال تجريف وتمشيط في المنطقة، وذلك قبل أن تعيد انتشارها خلف الشريط الحدودي في حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة بيت آولا، وقرية المجد في محافظة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.

الجمعة 2/6/2017

* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عبد السلام جمعة، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وفي حوالي الساعة 6:00 صباح اليوم نفسه أُطْلِقَ سراحُه، ولم يبلغ عن مزيد من الأحداث.

* وفي حوالي الساعة 8:20 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تبحر على مسافة 3 أميال بحرية، قبالة شاطئ السودانية، غرب بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. وفي حين لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قوارب الصيد، إلا أن الصيادين اضطروا إلى ترك أعمال الصيد، ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا الظاهرية، وبني نعيم، وقرية الجلاجل في محافظة الخليل.

السبت 3/6/2017

* في حوالي الساعة 9:30 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة المروج، غرب بلدة جيوس، شمال شرقي مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدداً من الغرف الزراعية المملوكة للمزارع غسان عبد الله عنان، وأشقائه، وذلك بعد خلع أقفال أبوابها الخارجية، وعاثوا خراباً فيها. سكب الجنود الأدوية الزراعية والمبيدات الحشرية في داخل تلك الغرف، وأطلقوا القنابل المضيئة في المكان، ما أدى إلى احتراق بيت بلاستيكي مزروع بالخيار، تعود ملكيته للمواطن احمد يوسف خالد.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ مدينة حلحول، وبلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس.

الأحد 4/6/2017

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر ضمن نطاق الصيد المسموح به، قبالة شاطئ مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وفي حين لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قوارب الصيد، إلا أن الصيادين اضطروا إلى ترك أعمال الصيد، ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العبيدية، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال مواطنين، واقتادوهما معهم. والمعتقلان هما: قتيبة موسى خليفة، 18 عاماً؛ ومعاذ رمضان العصا، 22 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن وعد كمال زعول، 26 عاماً، واقتادوه معهم، فيما قاموا بتسليم المواطن محمد نمر سباتين، 23 عاماً، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوب المدينة.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر ضمن نطاق الصيد المسموح به، قبالة شاطئ مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفي حين لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قوارب الصيد، إلا أن الصيادين اضطروا إلى ترك أعمال الصيد، ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة سعير، قرية الكوم في محافظة الخليل، وبلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.

الاثنين 5/6/2017

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين الشقيقين: حازم، 21 عاماً؛ وعاصم طالب حمادنة، 24 عاماً، واقتادتهما معها.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الظاهرية، جنوب مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة واد علي. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن احمد ماهر قيسية، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جيش الاحتلال تداهم منزل عائلة المواطن معاذ محمود قيسية، وتقوم باعتقاله.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن راتب العمور، وأجروا أعمال عبث وتخريب بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال طفله مؤمن، 17 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة الطفل محمود عبد المجيد صلاح، 17 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 8:45 صباحاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بأربع 4 آليات عسكرية، مسافة تقدر بحوالي 200 متر شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال قطاع غزة. باشرت تلك الآليات بتنفيذ أعمال تمشيط وتجريف في أراضٍ فارغة جُرِّفَت في وقت سابق، مع إطلاق النار بشكل متقطع. وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً، أعادت تلك القوات انتشارها وراء الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، أو أضرار في ممتلكاتهم. يشار إلى أن عملية التوغل أثارت حالة من الهلع والخوف في صفوف المزارعين الذين تواجدوا داخل أراضيهم الزراعية ما اضطرهم لتركها والخروج من المنطقة خوفا من تعرضهم للأذى.

* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر على مسافة 3 أميال بحرية، قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وفي حين لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قوارب الصيد، إلا أن الصيادين اضطروا إلى ترك أعمال الصيد، ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدد من الآليات العسكرية الثقيلة، مسافة تقدر بحوالي 100 متر، شرق منطقة جحر الديك. شرعت تلك القوات في أعمال تسوية وتجريف على امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، متجهة جنوبًا، حتى وصلت إلى شرق مخيم البريج، حيث أعادت انتشارها داخل الشريط المذكور.

* وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر على مسافة 4 أميال بحرية، قبالة شاطئ السودانية، غرب بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. وفي حين لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو أضرار في قوارب الصيد، لكنهم اضطروا إلى ترك أعمال الصيد ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ بلدات بيت كاحل، الشيوخ، دير رازح، وبيت عوا في محافظة الخليل.

الثلاثاء 6/6/2017

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر الديك، غرب مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن كرم صابر راتب الديك، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة وادي شاهين، وسط المدينة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سليم محمد نواورة، 22 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم. وفي أعقاب ذلك، تحركت تلك القوات إلى منطقة وادي معالي، وسط مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن فادي سمير غزاوي 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث مماثلة. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت خلف المسجد الكبير في وسط البلدة. دهم أفرادها منزل أبناء المرحوم عيسى صافي صليبي، واحتجزوا أفراد العائلة في غرفة واحدة، وأجروا أعمال تفتيش في المنزل استمرت حتى ساعات الصباح الباكر، قام الجنود خلالها بتخريب في بعض جدران المنزل وأرضيات البلاط، حيث استخدموا في عملية التفتيش ربوت آلي بادعاء البحث عن أسلحة. وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل جنود الاحتلال أبناء المذكور الثلاثة وهم: خالد، 15 عاماً؛ علاء، 25 عاماً؛ ومحمد، 31 عاماً، وسلموا شقيقهمأحمد، 19 عاماً، طلبات استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عصيون” الاستيطاني جنوب مدينة بيت لحم. وفي الوقت نفسه، كانت قوة أخرى من جنود الاحتلال تداهم منزل عائلة المواطن حسين محمود بحر، وتعتقل نجله زين، 19 عاماً. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين: بلال حمدي زامل أبو مارية، 30 عاماً، وكريم إبراهيم أبو مارية، 17 عاماً، طلبات استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في تجمّع “غوش عصيون” الاستيطاني. وفي ساعات الصباح، توجّه المواطنون الذين جرى استدعاؤهم للمقابلة، وتم اعتقال المواطن أحمد صليبي من بينهم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر على مسافة 3 أميال بحرية، قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وفي حين لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قوارب الصيد، إلا أن الصيادين اضطروا إلى ترك أعمال الصيد، ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث في محتوياتها. وأثناء ذلك، تجمهر عدد من الأطفال والفتية، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وعلى الفور، رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (21 عاماً) بعيار معدني في القدم اليمنى، وتمت معالجته ميدانياً من قبل طاقم إسعاف أولي في القرية.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بني نعيم، وسعير في محافظة الخليل، وسلواد، شمال شرقي مدينة رام الله.

الأربعاء 7/6/2017

* في حوالي الساعة 2:00 فجراً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين، التي كانت تبحر على مسافة 3 أميال بحرية، قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. وفي حين لم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قوارب الصيد، إلا أن الصيادين اضطروا إلى ترك أعمال الصيد، ومغادرة البحر خوفاً من تعرضهم للأذى.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وتمركزت في حي المخفية، غرب المدينة. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن محمد عدنان عصفور، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن جهاد إسماعيل توفيق دراغمة، 23 عاماً، واقتادته معها.

* وفي نفس الوقت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقها جرافة، منطقة قشده، جنوب مدينة طوباس، وهي منطقة زراعية قريبة من منطقة الفارعة. وعلى الفور، شرعت الجرافة بردم بئر مياه ارتوازية تعود ملكيتها للمواطن فخري محمد علي عبد الرازق، ويستخدمها في ري المزروعات.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في حي قاع الحارة. دهم أفرادها منزل المواطن احمد خليل أبو هاشم، 50 عاماً، واحتجزوا أفراد عائلته في غرفة واحدة، وأجروا أعمال تفتيش في المنزل استمرت نحو ساعتين. وقبل مغادرتهم المنزل، سلم الجنود المواطن المذكور وأبناءه: يوسف، 24 عاماً، محمد، 21 عاماً، وقصي 17 عاماً، طلبات استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مستوطنة “غوش عصيون”، جنوب مدينة بيت لحم. وفي تلك الأثناء كانت قوة أخرى من جنود الاحتلال تداهم منزل عائلة المواطن عادل مطلق زعاقيق، 45 عاماً، وتعتقل نجله احمد، 18 عاماً، وهو أحد طلبة الثانوية العامة.

* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مخيم العروب للاجئين، بلدة تفوح، ومدينة دورا في محافظة الخليل.

** استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج في الضفة الغربية:

** الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 2/6/2017، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرة مندّدة بالجدار والاستيطان، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، شمال غربي المدينة، وقرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وإصابة عدد آخر منهم بكدمات ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالدفع والضرب من قبل جنود الاحتلال.

* وفي حوالي الساعة 12:40 ظهر يوم الأحد الموافق 4/6/2017، تجمهر عدد من الشبان والفتية على المدخل الرئيس لقرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على المدخل المذكور. وعلى الفور، رد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطنين، هما طفل وفتى، بجراح. أصيب الفتى (18 عاماً) بعيار ناري في الركبة اليمنى؛ وأصيب الطفل (15 عاماً) وأصيب بعيار ناري في الركبة اليسرى. نقل المصابان بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت جراحهما بالمتوسطة.

** قطاع غزة:

* في حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 2/6/2017، تجمع عشرات المواطنين الفلسطينيين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، استجابة لدعوات للتظاهر في المنطقة الحدودية رفضًا لاستمرار الحصار على قطاع غزة. اقترب عدد منهم من الشريط الحدودي، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين داخل الشريط بالحجارة. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. امتدت المواجهات حتى الساعة 7:00 مساء نفس اليوم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الجمعة المذكور، توجه العشرات من الشبان والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، رفضا للحصار المفروض على القطاع. تجمع الشبان والفتية بالقرب من السياج الأمني، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الرايات والأعلام، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة أحدهم، وهو من سكان مخيم البريج، بعيار ناري في الرجل اليمنى (يحتفظ المركز باسم المصاب)، وإصابة آخرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز. جرى نقل المصاب بالعيار الناري إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وحوّل لاحقًا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ووصفت حالته بالمتوسطة.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الأحد الموافق 4/6/2017، توجه العشرات من الشبان والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، رفضا للحصار المفروض على القطاع. تجمع الشبان والفتية بالقرب من السياج الأمني، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الرايات والأعلام، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار ناري في الساق اليمنى (يحتفظ المركز باسم المصاب)، وجرى نقله إلى مستشفى غزة الأوروبي، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.

* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 5/6/2017، تجمع عشرات المواطنين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، استجابة لدعوات للتظاهر في المنطقة الحدودية رفضًا لتشديد حصار غزة. اقترب عدد منهم من الشريط الحدودي، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين داخل الشريط بالحجارة. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. امتدت المواجهات حتى الساعة 7:00 مساء نفس اليوم، وأسفرت عن إصابة مواطنين كلاهما من سكان جباليا، وذلك بسقوط قنابل غاز عليهما بشكل مباشر.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الاثنين المذكور، توجه العشرات من الشبان والفتية إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، رفضا للحصار المفروض على القطاع. تجمع الشبان والفتية بالقرب من السياج الأمني، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الرايات والأعلام، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز بشكل متقطع على مدار حوالي ساعة ونصف، في محيط المتظاهرين بهدف تفريقهم دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المواطنين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة الشوكة، شرق مدينة رفح، استجابة لدعوات للتظاهر في المنطقة الحدودية رفضًا لاستمرار الحصار على قطاع غزة. وعند توجه عدد منهم نحو الشريط الحدودي، أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة الأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة المواطن هيثم أحمد محمود أبو سنيدة، 25 عاماً، بعيار ناري في البطن. نقل المصاب إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح ، ووصفت المصادر الطبية حالته بالخطيرة.

* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 6/6/2017، تجمع عشرات المواطنين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، استجابة لدعوات للتظاهر في المنطقة الحدودية رفضًا لتشديد حصار غزة. اقترب عدد منهم من الشريط الحدودي، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين داخل الشريط بالحجارة. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. امتدت المواجهات حتى الساعة 7:00 مساء نفس اليوم، وأسفرت عن إصابة مواطن (25 عاماً) بقنبلة غاز بشكل مباشر.

* وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم الثلاثاء المذكور، تجمع عشرات الشبان والفتية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة خزاعة، جنوب قطاع غزة. أشعل عدد منهم إطارات السيارات، ورشقوا قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط المذكور بالحجارة. أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز، ومن ثم أطلقوا أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين، الذين تواجدوا على بعد 50 متراً من الشريط. أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة منهم، بينهم طفل بجراح، وتم نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خانيونس، حيث أعلن عن وفاة أحدهم، وهو المواطن فادي ابراهيم النجار، 32 عاماً، من سكان بلدة بني سهيلا، بعد ساعتين من وصوله المستشفى، جراء إصابته بعيار ناري في الجانب الأيمن. أما المصابان الآخران فهما:

حمزة فواز ابو ارجيلة، 15 عاماً، وأصيب بشظية في الصدر.

نزار رسمي قديح، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الفخذ الأيمن.

* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 7/6/2017، تجمع عشرات المواطنين على بعد عشرات الأمتار من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مقبرة الشهداء الإسلامية، شرق جباليا، شمال القطاع، استجابة لدعوات للتظاهر في المنطقة الحدودية رفضًا لتشديد حصار غزة. اقترب عدد منهم من الشريط الحدودي، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين داخل الشريط بالحجارة. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في المنطقة قنابل الغاز والأعيرة النارية والمعدنية تجاه المتظاهرين. امتدت المواجهات حتى الساعة 7:00 مساء نفس اليوم، وأسفرت عن إصابة مواطن (22 عاماً) بعيار ناري في القدم اليسرى. نقل المصاب إلى المستشفى الإندونيسي بجباليا، وتم تحويله لتلقي العلاج داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لاستكمال عملية العلاج هناك، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.

وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:

** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:

* في حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الخميس الموافق 1/6/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفردها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، بينهم طفل، واقتادوهم. والمعتقلون هم: أحمد عبد الرؤوف محمود، 15 عاماً، محمد محمود عطية، 21 عاماً؛ وعدي درباس، 22 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 9:00 مساء يوم السبت الموافق 3/6/2016، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفلمحمد حربي العباسي، 17 عاماً، أثناء سيره في شارع العين في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الأحد الموافق 4/6/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة باب حطة في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن راغب أبو سنينة، 30 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتخريب بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الأحد المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمود خليل محمود، وأجروا أعمال عبث وتخريب بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور لإجبار نجله أمير، 21 عاماً على تسليم نفسه، واقتادوه معهم إلى جهة مجهولة.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الاثنين الموافق 5/6/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة الواد في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن خليل السلايمة، وأجروا أعمال عبث وتخريب بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال طفله أحمد، 16 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مهدي علقم، 19 عاماً، وأجروا أعمال عبث وتخريب بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل الثلاثاء الموافق 6/6/2017، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وليد مزعرو، وأجروا أعمال تفتيش عبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال طفله محمد، 17 عاماً، واقتادوه معهم.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة باب حطة في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش عبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: يعقوب الشاويش؛ فؤاد الشاويش؛ ومؤمن ناصر الهشيم.

ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم

** جرائم واعتداءات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

* في حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الجمعة الموافق 2/6/2017، قامت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “نوفيم”، بالاعتداء على أراضي المواطنين الفلسطينيين التابعة لبلدة ديراستيا، شمال غربي مدينة سلفيت. قامت تلك المجموعة بنصب خيمة ووضعت (13) بيتاً متنقلاً (كرافان)، وعدة لمبات إنارة في منطقة تسمى ملح الغول في خربة شحادة، غرب البلدة المذكورة. تبعد الأرض المعتدى عليها حوالي 150 مترا عن مستوطنة “نوفيم”، وتعود ملكيتا لعائلات: أبو ناصر؛ سلمان؛ عقل؛ ومخالفة. وأفاد المواطن رزق عبد الله أبو ناصر لباحثة المركز بما يلي:

وقال المركز تمكنا يوم الثلاثاء الموافق 6/6/2017 من الذهاب لمنطقة خربة شحادة، غرب بلدة دير استيا، وحيث يمنع علينا دخولها. قمنا عن بعد 200 متر برؤية ما يحدث في المكان، حيث كان المستوطنون قد وضعوا خيمة و(13 كرافان) ولمبات إنارة في الموقع، تبلغ مساحة الكرافان (12) متراً تقريبا لكل منها، ولونها كرميدي، كما تم وضع شمعدان ولوحه ولم نتمكن عن مسافة 200 متر قراءة ما فيها، وتم ربط الكرافانات مع من مستوطنة “نوفيم” بطبقة بسكورس. تعود ملكية خربة شحادة لعدة عائلات في البلدة، بينما المنطقة المستولى عليها الآن تعد ملكية خاصة لعائلات مخالفة وأبو ناصر وعقل وسلمان، وحالياً يمنع على المواطنين دخول الموقع مدة أسبوعين كحد أدني، ويذكر أن هذه المنطقة سهلية وجميلة جدا وأحيانا يطل عليها اسم الكفايف.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 6/6/2017، قام مستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “عمانوئيل”، بالاعتداء على أراضي المواطنين التابعة لأراضي قرية اماتين، شمال شرقي مدينة قلقيلية، وذلك بتجريف دونم أرض من منطقة عمانؤيل، وتسمى خلة الفخذ، والمحاذية للمنطقة الصناعية الإسرائيلية، وتعود ملكيتها للمواطن فؤاد إبراهيم محمد غانم، من سكان القرية المذكورة.

رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة

ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:

تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:

تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.

* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الاخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة او اسرائيل، الامر الذي ادى الي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والاخرى انظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الاجراءات وصعوبة في الحركة.

ملاحظة: يعتذر المركز عن عدم تمكنه من نشر تقرير معبر كرم أبو سالم لعدم تجهيزه من قبل الجهات المختصة، على أن ينشره في تقرير الأسبوع المقبل.

ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها. ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).

عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.

تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.

لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.

تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.

* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.

* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.

* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

مظاهر الحصار في الضفة الغربية:

* محافظة الخليل:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (19) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الخميس الموافق 1/6/2017، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية على مداخل بلدتي بيت أمر، وسعير، ومدينة حلحول الشمالي “الحواور”.

وفي يوم الجمعة الموافق 2/6/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) حواجز عسكرية على مداخل بلدة بيت كاحل، مدينة الخليل الغربي، مدينة الخليل الجنوبي “الحرايق”، ومدينة حلحول الشرقي “النبي يونس”، فيما أقامت في يوم السبت الموافق 3/6/2017 (ثلاثة) حواجز مماثلة على مدخل المدينة مدينة حلحول الجنوبي، مخيم الفوار للاجئين، وبلدة الشيوخ.

وفي يوم الأحد الموافق 4/6/2017 أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الغربي بالقرب من محكمة بداية الخليل، مدينة يطا الشمالي، ومدينة دورا الشرقي؛ فيما أقامت في يوم الاثنين الموافق 5/6/2017 (ثلاثة حواجز) مماثلة على مداخل بلدات بني نعيم، سعير، وبيت أمر.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 6/6/2017، أقامت قوات الاحتلال (3) حواجز عسكرية على مداخل بلدتي بيت أمر، والشيوخ، ومخيم الفوار للاجئين.

* محافظة رام الله والبيرة:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (4) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الأحد الموافق 4/6/2017، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية فجائية في المناطق التالية: مدخلي قريتي النبي صالح وعابود، شمال غربي مدينة رام الله، جسر بلدة عطارة، شمال مدينة رام الله، ودوار قرية عين سينيا شمال المدينة.

* محافظة قلقيلية:

أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (6) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 11:45 مساء يوم الخميس الموافق 1/6/2017، أقامت تلك القوات عسكرياً مفاجئاً على الطريق الواصلة بين بلدتي جيوس وعزون، شرق مدينة قلقيلية.

وفي حوالي الساعة 12:30 ظهيرة يوم السبت الموافق 3/6/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكرياً مفاجئاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 12:30 فجر يوم الأحد الموافق 4/6/2017، حاجزا مماثلاً على الطريق الواصلة بين بلدتي جيوس وعزون، شرق المدينة.

وفي حوالي الساعة 6:15 مساء يوم الأحد الموافق 4/6/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على الشارع الرئيس الواصل بين محافظي قلقيلية ونابلس، بالقرب من مستوطنة “كدوميم”، فيما أقامت في حوالي الساعة 4:20 صباح يوم الاثنين الموافق 5/6/2017، حاجزاً مماثلًا على مدخل قرية جيت، شمال شرقي مدينة قلقيلية.

وفي حوالي الساعة 12:10 بعد منتصف ليل الثلاثاء الموافق 6/6/2017، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية.

* الاعتقالات وجرائم التنكيل على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:

في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (3) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية.

وكانت الاعتقالات على النحو التالي:

* في حوالي الساعة 8:00 مساء يوم الاثنين الموافق 5/6/2017، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطنفراس نبيل حافظ الرجبي، 28 عاماً، بالقرب من سدة الفحص في مدينة الخليل، واحتجزوه لعدة ساعات في البرج العسكري المقام على مدخل المنطقة. وفي وقت لاحق، جرى تسليمه للارتباط العسكري الفلسطيني.

* وفي حوالي الساعة 1:00 فجر يوم الثلاثاء الموافق 6/6/2017, أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئا على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية. وقام أفرادها بتفتيش بطاقات هويات المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم، واعتقلوا المواطنين الشقيقين: سماحة أحمد مجاهد رضوان؛ ومحمد رضوان. هذا وتم إطلاق سراحهما في ساعات الصباح بعد تدخل الارتباط العسكري الفلسطيني.

** التنكيل على الحواجز العسكرية:

* في حوالي الساعة 9:30 مساء يوم الأحد الموافق 4/6/2017، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الرئيس لقرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. شرع أفرادها بإيقاف السيارات الفلسطينية، والتدقيق في أمتعة ركابها، والتدقيق في بطاقات هويتهم. وأثناء ذلك طلب أحد جنود الاحتلال من المواطن تامر فرح التميمي، 26 عاماً؛ عند مروره من الحاجز المذكور، بمركبته العمومية التي يقودها، بأن ينزل من مركبته ويتجه نحوه. وفور ترجله من سيارته انهال عليه أربعة جنود بالضرب المبرح بأقدامهم وأسلحتهم، ما أدى إلى إصابته بجروح في رأسه، ورضوض في مختلف أجزاء الجسم. استدعت قوات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء الإسرائيلية، وقامت بنقله إلى إحدى المستشفيات داخل إسرائيل لتلقي العلاج.

وحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الاعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية.

ورحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.

وطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.

كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون عام 2017 عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.

وطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.

وكذلك طالب المركز، المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.

كما طالب المركز، المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.

هذا وطالب المركز، المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.

وجدد المركز طلبه لجمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وطالب المركز، الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.

وطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.

التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.

كما طالب المركز، الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلق بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.

ونوه المركز، أنه على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.

وحث المركز، الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.

وناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.

Exit mobile version