المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

قبلة على جبين الإرهاب .. هذه قطر

21 عاماً وقطر تحتضن الإرهاب، قبل أن تتوج العلاقة بين مندوب الإمارة في جماعة الإخوان المسلمين «القطري المجنس»، بقبلة على جبينه طبعها الشيخ تميم، في تصرف أراد من خلاله تصعيد الأزمة الخليجية التي تنادي بوقف دعم «إمارة الثعالب» للمنظمات الإرهابية، وكأن تميماً بقبلته القرضاوية، قبل جبين الإرهاب بشفاهٍ قطرية.

القبلة على جبين القرضاوي التي تفاخر بها الأمير الابن السائر على خطى أبيه في التلون والنكث بالعهود، جاءت تحمل معاني ودلالات عديدة، أبرزها أن وقرت شيخاً “إخوانجياً” أفتى بتأييد العمليات الانتحارية رغم مصافحته اليهود، وترحيبه بتولي جماعته «الإخوان المسلمين» الحكم في مصر وقوله عنهم «الإخوان الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة»، وفتواه برجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واستشهاده بالكثير من الأحاديث الضعيفة في فتاواه.

ويبدو ان «كعبة المضيوم» كما يسمونها، اعتادت استيراد وتجنيس كل ما من شأنه أن يسد النقص القطري النفسي، حتى صارت للإرهاب حاضنة وداعمة ومربية، وموئل كل شاذ ومنبوذ ومفسد، وجدت في «القرضاوي» شيخها الذي يرى في مشروع «حسن البنّا» المشروع السني الذي يحتاج إلى تفعيل، إضافة إلى اصطفائه جماعته على جميع المصريين، إماماً ومرشداً ودليلاً وجبيناً للإرهاب يقبله تميم، تؤمن خلف دعواه غربان حكومته.

صحيفة عكاظ السعودية
سلطان بن بندر (جدة)

Exit mobile version