Site icon فتح ميديا أوروبا

“الإعلام”: خطة نتنياهو للنكبة السبعين تمجيد لجرائم العصابات الصهيوينة

تعتبر وزارة الإعلام خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جلب (161) من قادة العالم والشخصيات الرفيعة لحضور احتفالات السنوية السبعين للنكبة وإقامة الكيان الإسرائيلي تمجيدًا لجرائم العصابات الصهيوينة، واستهتارًا بالمأساة الفلسطينية المتواصلة، وتنكراً للقرارات الدولية وبخاصة القرار 194.

وتؤكد سعي نتنياهو لإحياء فظائع العصابات الصهيوينة، التي أبادت مئآت الآلاف من أبناء شعبنا، ودمرت مئات المدن والقرى، ونهبت مقدراته وثرواته، تثبت للمرة المليون الحرص الإسرائيلي على سياسة البلطجة والقرصنة والارهاب في تحدي العالم وإجماعه ورفضه للاحتلال، وأن حكومة بهذه العقلية لا يمكن أن تكون شريكاً في بناء المستقبل.

وترى الوزارة في أن الأولى على ساسة إسرائيل بعد 70 سنة على نكبة شعبنا، الاعتراف بهول الجريمة التي مارسوها بحق شعبنا وتاريخنا وحاضرنا، وأن الاحتلال هو صانع الإرهاب، والجريمة المتواصلة التي تخالف القانون الدولي، وتتحدى الشرعية الأممية.

وتحث قادة وملوك العالم على مقاطعة الاحتفال الأسود، المقرر في نيسان 2018؛ لتعارضه مع القانون الدولي، ومخالفته قرارات الأمم المتحدة، التي انتصرت قبل سبعين سنة لضحايا أكبر موجة إرهاب، أفقدتهم ديارهم، وحولتهم إلى لاجئين.

وتجدد الوزارة التأكيد على أن المشاركة بأي شكل في تلك الاحتفالية مس بالقيم الانسانية ومئآت الالاف من الضحايا؛ وأن المشاركة تعني عمليًا دعم الإرهاب والفظائع التي ارتكبتها عصابات:”الهاجاناة”، و”شتيرن” و”الأرجون”، و”البالماح”، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم، ومن المعيب أن تتحول إلى مادة احتفالية، أو منصة علاقات عامة ودولية.

وتدعو إلى إطلاق أوسع ائتلاف وطني وعربي ودولي لإحياء السنوية السبعين للنكبة في أيار 2018، وإعادة تذكير العالم بحملات التطهير العرقي، والقتل الوحشي، وهدم المدن والقرى الفلسطينية، وتشريد مئات الآلاف من أبناء شعبنا.

Exit mobile version