المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

إذاعة موطني .. برنامج الجولة الاخبارية: ذكرى مرور 10 سنوات على الانقلاب الدموي

قال محمود اسماعيل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول مرور 10 سنوات على الانقلاب:
• نستذكر هذه الذكرى الاليمة على شعبنا و هي فعلا تشبه النكبة الاولى و هي لا تزال حتى ينتهي هذا الانقسام و الغم الذي يخيم على اهلنا في قطاع غزة.
• هنالك قسم من فصائل العمل الوطني الفلسطيني يخلطون بين ما هو خلاف بين حركة فتح و حماس و بين الانقلاب.
• ان ما جرى من انقلاب هو ليس خلاف بين حركتي فتح وحماس بل هو تنفيذ لمخطط امبريالي صهيوني في تفتيت المنطقة العربية تحت عنوان “الربيع العربي”.
• القيادة الفلسطينية قد مدت الايدي البيضاء منذ عشرة سنوات وحتى اللحظة رأفتا بحال شعبنا في قطاع غزة الذي يعيش الويلات.
• هل يحق لحركة حماس في قطاع غزة ان تحرم شعبنا من الكهرباء و ان تجبي منهم الضرائب و فواتير الكهرباء و السلطة الوطنية الفلسطينية هي التي تدفع فواتير الكهرباء و تقدم كل ما تستطيع الى قطاع غزة من اجل التخفيف من معاناة شعبنا ويعلوا الصوت الوقح ان السلطة تتآمر على شعبنا في قطاع غزة.
• قطر وتركيا يشجعان حماس على الاستمرار في الانقسام و هم اللذين يقودون المفاوضات بين حماس و اسرائيل.

قال ماجد الفتياني امين سر المجلس الثوري لحركة فتح حول مرور 10 سنوات على الانقلاب:
• بعد 10 سنوات من انقلاب حماس على الشرعية السياسية والقيم الأخلاقية والوطنية، والنتائج الكارثية بسبب انقلابها الدموي، وسياستها المتناقضة مع المصلحة الوطنية، نقول للذين انقلبوا على الشرعية والقيم الأخلاقية الوطنية في القطاع، عودوا إلى القيم النضالية والوطنية و للشرعية السياسية إن أردتم فعلا دحر الاحتلال الاسرائيلي وتحرير فلسطين.
• ما جنته حماس من الانقلاب وخدمة أجندات خارجية، غير الغرق في الأوهام السياسية، وجلب الدمار للملايين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
• إن انقلاب حماس على الشرعية السياسية في قطاع غزة قبل 10 سنوات يوصف بالحقد والعمى السياسي.
• لقد شكل الانقلاب صفحة سوداء في الحياة السياسية الفلسطينية، وتاريخ النضال الفلسطيني.

قال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية حول مرور 10 سنوات على الانقلاب:
• نقول لحركة حماس كفى 10 سنوات من هذا الانقسام البغيض، وكفى محاولات لتكريس هذا الانقسام و ايضا لمحاولات فصل قطاع غزة، ولمحاولات اقامة امارة قطاع غزة.
• للانقسام انعكاسات كارثية انعكست على صعيد شعبنا الفلسطيني خلال ال 10 سنوات الماضية، والأمر بحاجة الان الى معالجة جدية فيما يتعلق بكيفية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية و استعادة قطاع غزة.
• لا يمكن القبول بأن تبقى حركة حماس مهيمنة ومسيطرة على الوضع في قطاع غزة.
• الكابينت الاسرائيلي اجتمع بالأمس للبحث في كيفية اطالة أمد الانقسام و بالعكس لتكريس الانفصال.
• لإنهاء الانقسام يجب ان يكون هنالك اغلاء فوري للجنة الادارية في قطاع غزة التي شكلت كبديل لحكومة الوفاق الوطني، والأمر الثاني هو تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة حماس، او ان تمكن حكومة الوفاق الوطني من اداء مهامها في قطاع غزة و الامر الثالث هو الذهاب الى انتخابات.

قال قيس عبد الكريم نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حول مرور 10 سنوات على الانقلاب:
• ان هذه الذكرى ذكرى اليمة وصفحة سوداء في حركتنا الوطنية، ومن الواجب علينا ان نتخلص منها في اسرع وقت ممكن وان نعيد الوحدة الوطنية و ننهي هذا الانقسام المدمر الذي الحق الاضرار بقضيتنا الوطنية و الذي عطل مسيرتنا الديمقراطية ما انعكس على حقوق المواطنين و حياتهم اليومية خصوصا في قطاع غزة، وكذلك هنا في الضفة الغربية.
• نحن في امس الحاجة لتوحيد الصفوف من اجل مجابهة الهجمة الاستيطانية التوسعية القمعية الواسعة النطاق.
• يمر العالم في فترة مضطربة و متغيرات عاصفة تضع قضيتنا الوطنية في دائرة الاستهداف و الخطر، و هنا نحن مطالبون بإنهاء الانقسام.
• الخطوة الاولى لإنهاء الانقسام تكون بحل ما يسمى باللجنة الادارية التي تحكم قطاع غزة و تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى المسؤولية عن كل مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل ان تمهد لإجراء انتخابات رئاسية و تشريعية وانتخابات للمجلس الوطني بأسرع وقت ممكن.

قال محمود الزق امين سر هيئة العمل الوطني حول مرور 10 سنوات على الانقلاب:
• هذا الانقلاب قد فاق مستوى الجريمة الكبرى المرتكبة بحق الوطن و المواطنين فغزة تعيش اسوا حالاتها منذ 10 سنوات و المواطنون هنا يشعرون بفقدان الامل.
• هذا الانقلاب الذي حصل هو ركيزة اساسية للسياسة الاسرائيلية، وهو كان في سياق مخطط تشتيت واقعنا العربي فغزة كانت هي اول ” الربيع الاسود” الي اصاب امتنا العربية.
• على الانقسام ان يرحل او ان يتم ارغامه على الرحيل ففي نهاية الامر قد وصل شعبنا حد الذروة في معاناته سواء على الصعيد الوطني او الصعيد المجتمع، وغزة لن تهدم مشورعنا الوطني الفلسطيني.
• الانقسام يذهب صوب الانفصال اذا لم يتم وقفه فورا.

Exit mobile version