المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المشهد السياسي الفلسطيني 20-06-2017

يهتم بأبرز ما تناولته الصحف الفلسطينية

اعداد: رئيس التحرير وليد ظاهر

أبرزت عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الثلاثاء، حرص الرئيس محمود عباس الكامل على انهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الوطنية، ومطالبة الحكومة “حماس” بالاستجابة فورا لمبادرة سيادته، والتراجع عن كافة إجراءاتها الانقلابية في قطاع غزة.
واستعرضت الصحف المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس إيمانويل ماكرون مع ملك الأردن عبد الله الثاني في قصر الإليزية في باريس، حيث أبدى الرئيس الفرنسي قلقه من استمرار التصعيد في الأراضي الفلسطينية، في ظل تواصل الأنشطة الاستيطانية وعدم الاستقرار الأمني.
وأولت صحف فلسطين اهتمامًا بتحميل جامعة الدول العربية، دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية معاناة اللاجئين الفلسطينيين الطويلة، وتجريم اقتلاعهم من أوطانهم.
وسلطت الضوء على أقوال وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد تصعيداً في التسابق بين أركان اليمين الحاكم على طرح واقتراح المزيد من القوانين العنصرية، بهدف إحكام سيطرة اليمين واليمين المتطرف على مفاصل دولة الاحتلال، وإرضاء جمهوره من المستوطنين والمتطرفين، وتوسيع دائرة الجمهور المستهدف في إسرائيل.
وواكبت الصحف تطورات الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، مشيرة في هذا السياق اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 19 فلسطيني بينهم كفيف، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية .
وجاء في العناوين، تأكيد “مركزية فتح” عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية، ورفضها محاولات فرض الوصاية على القضية الفلسطينية، والجامعة العربية تحمل اسرائيل مسؤولية معاناة اللاجئين الفلسطينيين.

وفيما يلي أبرزها:

“القدس”:

• اسرائيل تخفض 8 ميغاواط من امدادات الكهرباء لقطاع غزة
• الحسيني: الوضع في مدينة القدس على شفا الانفجار .. ريفلين يقوم بزيارة استفزازية لمنطقة باب العامود واقتلاع أشجار في شارع السلطان سليمان ومحاولات لاستبدال اسمه
• اصابات خلال مواجهات في أبو ديس واستمرار الحصار على دير أبو مشعل
• في وثيقة سرية حصلت عليها إذاعة الجيش الإسرائيلي .. 6000 وحدة استيطانية بالقدس تم وقف بنائها في السنوات الأخيرة
• طالبت حماس بتفكيك لجنتها وتمكين الحكومة من ممارسة سلطاتها .. مركزية فتح تؤكد عدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية وترفض محاولات فرض الوصاية
• كوشنر وغرينبلات سيرتبان لقمة ثلاثية إذا حصلا على مؤشرات مشجعة من الإسرائيليين والفلسطينيين
• نتنياهو يحذر إيران بعد اطلاقها صواريخ على سوريا
• الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الكويت لحل الأزمة .. قطر تشترط رفع “الحصار” للتفاوض والإمارات تحذر من أن العزل قد يستمر سنوات
• “حلقة في سلسلة شطب الحدود بين اسرائيل والضفة الغربية” .. الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يؤيد فرض صلاحيات المحاكم الإدارية على المستوطنات في الضفة
• عضو كنيست ليكودي يقدم مشروع قانون لمنع زيارات أسرى منظمات تحتجز اسرائيليين
• هددت بإسقاط أي هدف طائر يحلق في مناطق عملها.. روسيا تعلق اتفاقية التنسيق مع أميركا في الأجواء السورية
• الخارجية الروسية تحذر واشنطن من تكرار استهداف القوات الحكومية السورية

“الحياة الجديدة”:

• اسرائيل تبدأ تخفيض امدادات الكهرباء لقطاع غزة
• الجامعة العربية تحمل اسرائيل مسؤولية معاناة اللاجئين الفلسطينيين
• طالبت حماس بتفكيك حكومة الظل وتمكين “الوفاق” من ممارسة سلطاتها ووافقت بالاجماع على اقتراح الرئيس اضافة أبو ردينة لعضويتها
• مركزية فتح تؤكد عدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية ورفضها محاولات فرض الوصاية على قضيتنا
• استقبل المبعوث السويسري لعلمية السلام وعزى نظيره البرتغالي بضحايا حرائق الغابات.. الرئيس يؤكد حرصه الكامل على انهاء الانقسام الذي أَر بقضيتنا الوطنية
• الاحتلال اعتقل كفيفا و 18 مواطنا من الضفة وواصل فرض الحصار على دير أبو مشعل
• المفتي العام يدعو لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى
• الحكومة: على “حماس” الاستجابة فورا لمبادرة الرئيس
• أعضاء “كنيست” ناقشوا إعادة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها .. “الاحصاء الإسرائيلي”: ارتفاع عدد الوحدات الاستيطانية في الضفة بنسبة 70%
• ترامب يرسل كوشنر وغرينبلات إلى تل أبيب ورام الله
• ريفلين يستفز “باب العامود” في القدس
• ماكرون يؤكد للعاهل الأردني قلقه من تواصل الأنشطة الاستيطانية
• جولات المستوطنات .. جبهة جديدة في الصراع بين اليسار واليمين الإسرائيليين
• ماي وصفت الهجوم بـ “المقزز” وترامب التزم الصمت وايفانكا أعربت عن تضامنها مع الضحايا .. قتيل وثمانية جرحى في دهس مصلين أمام مسجد بلندن

“الأيام”:

• الرئيس يستقبل المبعوث السويسري لعملية السلام
• أكدت أنه لا مساس بالرعاية المالية للأسرى .. “فتح”: نرفض محاولات فرض الوصاية على قضيتنا وعلى “حماس” تفكيك حكومة الظل وتمكين حكومة الوفاق
• اضافة أبو ردينة وكريم يونس إلى “مركزية” فتح
• معطيات اسرائيلية: ارتفاع بـ 70% في بناء وحدات سكنية في المستوطنات بالسنة الأخيرة
• اسرائيل تشرع بتقليص قدرة كهرباء قطاع غزة ما يخفض ساعات الوصل لساعتين إلى ثلاث
• غرينبلات وكوشنر يصلان إلى المنطقة ..مسعى أميركي لوضع رؤية المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية
• ريفلين يزور منطقة باب العامود .. القدس: ضغوط اسرائيلية لتغيير اسم شارع “السلطان سليمان” باسم المجندة القتيلة
• السماح للفلسطينيين فوق 40 عاما بإحياء ليلة القدر في الأقصى
• الحكومة تجدد دعوة “حماس” للاستجابة فورا لمبادرة الرئيس
• الاحتلال يقوم بتركيب كاميرات مراقبة في شوارع الضفة
• مقتل شخص وجرح عشرة في اعتداء ارهابي استهدف مصلين مسلمين أمام مسجد في لندن.. الارهابي: أريد أن أقتل كل المسلمين
• برلمان سويسرا وحكومة اسبانيا يرفضان تجريم حركة مقاطعة اسرائيل
• القدس: اصابة 27 مواطنا في مواجهات مع الاحتلال في أبو ديس
• قطر تشترط رفع “الحصار” عنها للتفاوض والإمارات تحذر: العزل قد يستمر سنوات
• السعودية: القبض على ثلاثة من الحرس الثوري الإيراني كانوا على زورق مليء بالمتفجرات
• هجوم فاشل في قلب باريس مقتل السائق ولا اصابات
• تصعيد مفاجئ من واشنطن وطهران وموسكو في سورية

وكانت مقالات الصحف كالتالي:

القدس

الايام

الحياة الجديدة

وركزت مقالات الصحف على الانقسام ونتائجه، مؤكدة ان المستفيد الاول والاخير هو الاحتلال، وسلطت الضوء على التحالف بين “حماس” ودحلان، وكذلك حول صفقة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسلام.

كتبت اسرة تحرير صحيفة “القدس” تحت عنوان (إنهاء الانقسام ضرورة وطنية أولى) في حديث القدس تقول: الأوضاع الداخلية الفلسطينية يرثى لها وتسير من سيئ إلى أسوأ جراء الانقسام الأسود الذي يتعمق يوما بعد آخر بفعل تعنت طرفي الانقسام والاتهامات المتبادلة بينهما والتصريحات التي تصب فقط في زيادة هذا التعنت وتكريس الانقسام السياسي والجغرافي الذي دخل سنته الحادية عشرة قبل أيام.
واضافت ان إنهاء هذا الانقسام لمواجهة المخاطر والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتوحد لإفشال كافة المؤامرات التي تستهدف هذه القضية والتي تقوم بها حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة والعنصرية مستغلة هذا الانقسام، بل تعمل على تكريسه وجعله أمرا واقعا، وغيرها من الدول التي لا يهمها ما يجري للقضية الفلسطينية التي تعترف قولا لا عملا بقضية الأمة العربية والإسلامية المركزية والجوهرية. كما تستغل دولة الاحتلال الأوضاع العربية المأساوية حيث الحروب الداخلية سواء العسكرية او السياسية وظهور سياسة المحاور والنعرات والمذهبية والطائفية وغيرها من الأمور التي يندى لها الجبين.
واكدت ان دولة الاحتلال أقدمت بالامس، على تقليص كمية الكهرباء التي تزود بها قطاع غزة، كعقاب لحركة حماس، وفي محاولة منها لزيادة الضغط على الحركة خاصة في أعقاب اتهامات من بعض الدول العربية والعالمية بأنها تنظيم إرهابي، وتستغل دولة الاحتلال هذه الاتهامات استعدادا لتوجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة الذي يعاني من حصار إسرائيلي ظالم نجد انعكاساته السلبية على المواطنين هناك، حيث ارتفاع نسبة الفقر والمرض إلى جانب ظواهر اجتماعية لا تحمد عقباها.
وخلصت في الختام الى انه ليس من سبيل امام طرفي الانقسام سوى انهائه والعمل سويا مع بقية فصائل العمل الوطني والاسلامي على وضع استراتيجية عمل موحدة لمواجهة تحديات المرحلة خاصة وان هناك اصرار من قبل الرئيس الاميركي ترامب على ايجاد حل للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ومن المنطقي والافضل ان يكون الفلسطينيون موحدين لمواجهة المحاولات الاسرائيلية لافشال هذه المساعي او على اقل تقدير ان تكون هي الكاسب الوحيد والاكبر من ورائها اذا ما قدر لها ان تسير الى الامام استنادا لحل الدولتين المتفق عليها دوليا.

وبدورها نشرت صحيفة “الايام” مقالة بعنوان («حماس» الخارج: خرجت ولن تعود!) للكاتب رجب أبو سرية قال فيها:
أن حركة «حماس» باتت، ورغم حماية إسرائيل للانقسام طوال عشر سنوات، ورغم أنها شنت ثلاث حروب عليها ليس بهدف إسقاط حكمها لقطاع غزة ولكن بهدف تقليم الأظافر وليس بهدف قطع الأصابع، فإن «حماس» في ضائقة حقيقية، ذلك أنها عولت كثيراً على قطر وتركيا في الإبقاء على حكمها لقطاع غزة، وعلى استمرارها في تحدي السلطة الفلسطينية والوقوف كندٍّ في وجه حركة «فتح»، اعتماداً على الدعم المالي القطري والدعم السياسي التركي.
وتابع أن «حماس» استشعرت هذا الأمر قبل وقت، أو ربما الأدق القول: إن إقامة رأس «حماس» السياسي خمس سنوات في قطر، بعد انضمامه للتحالف العربي / الإسلامي / الإخواني المشكل من قطر وتركيا والأخوان، قد انتهت بتدجينه، فالمشترك بين قطر وتركيا هو «الاعتدال» بل والصداقة تجاه إسرائيل، وحيث اعتبر خطاب المقاومة الذي انتهجته «حماس» منذ العام 1996 حتى العام 2011، نتيجة تحالفها مع محور الممانعة، فإن نتيجة تأثير قطر/تركيا كان وقف خطاب «حماس» ضد إسرائيل، بل وأكثر من مرة جاءت تصريحات بعض قيادات «حماس» القريبة من «القسام» لتقول: إن إيران هي أكثر دولة في المنطقة داعمة للمقاومة.
واضاف ان أفضل تكتيك سياسي يمكن لـ»حماس» أن تتبعه الآن وهي في ضائقة غير مسبوقة، هو أن تلعب على الحبال، وأن تنوع تحالفاتها ومواقفها,حيث أمكن، تماماً كما فعل من قبل ويفعل الإخوان المسلمون، الذين وبحجة أن أهل كل منطقة أدرى بشعابها، يتركون لتنظيمهم المحلي في كل بلد (مصر والأردن كمثال) أن يحدد سياساته الداخلية.
واشار انه شيئاً فشيئاً ستظهر «حماس» الفروقات بين تنظيماتها، خاصة تنظيمها المركزي في غزة وتنظيمها في الخارج الذي ربما يركز برنامجه أو مهمته على ثنائية العمل في صفوف فلسطيني الشتات كما لو كان .م.ت.ف، ودعم «حماس»/الضفة الغربية الواقعة تحت ثنائي الاحتلال والسلطة. وبذلك سيأخذ مشعل/أبو مرزوق كل ما وقعا عليه من اتفاقات مصالحة مع الرئيس محمود عباس ومن محاضر جلسات الحوار بين موسى أبو مرزوق وعزام الأحمد، معهما، ويغلقان هذا الملف الذي لن يكون ملزماً في شيء لـ»حماس»/غزة. أما «حماس»/غزة ففي الوقت الذي كان فيه أبو مرزوق يذهب للبنان للحصول على إقامة له ولزميله خالد مشعل، كان وفدها برئاسة يحيى السنوار يذهب للقاهرة، أما لماذا السنوار وليس هنية، فلأنه عادة يذهب الرجل الثاني كما فعل أبو مرزوق الذي سيبقى رجل «حماس» الثاني في الخارج، لفحص الأمور فإن تم الاتفاق المبدئي يذهب الرجل الأول لتوقيع ما يتم الاتفاق عليه. ولأن السنوار أيضاً رجل تقدم إلى مقدمة مسرح «حماس» السياسي حديثاً، أي أنه بلا مواقف سياسية سابقة يمكن أن تشكل عقبة على استقباله في القاهرة أو عبئاً على مباحثاته مع مسؤوليها.
واضاف انه كما حدث في كل لقاءات «حماس» السابقة مع الجانب المصري، بقي ملف «حماس» وغزة ملفاً أمنياً بالنسبة لمصر، فلم يلتق السنوار سوى ضباط المخابرات، الذين طلبوا منه إجراءات أمنية محددة للتخفيف على قطاع غزة، لذا فإن توفيق أبو نعيم رفيق السنوار في زيارته للقاهرة كان في اليوم التالي لوصول الوفد لغزة، يذهب إلى الحدود مع مصر ليشرف بنفسه على تنفيذ «الأوامر المصرية» بضبط الحدود.
وخلص الى ان «حماس» الخارج لن تعيد الاتصال ولن تكون معنية بالحوار مع السلطة، كذلك «حماس» غزة ستكون معنية بعلاقتها مع مصر بالدرجة الأولى، فيما «حماس» الضفة _ إن وجدت _ هي التي ستحاول أن تفتح أبواب العلاقة مع «فتح» والسلطة، ولن تتضح سياسات تنظيمات «حماس» إلا بعد وقت.

وكتب موفق مطر تحت عنوان (سؤال عالماشي- جبهة حماسحلان!!) في صحيفة “الحياة الجديدة” يقول:
يتحدث الحية عن شعب غزة، وجبهة وطنية لانقاذ المشروع الوطني، ما يعني بكل وضوح ان الوطن المقصود هو دويلة غزة، وأن مليوني فلسطيني في قطاع غزة، سيتم تقييدهم قسرا وارهابا كشعب لهذه الدويلة، وان الانفصال وشق المشروع الوطني الفلسطيني راسيا هو مشروع حماس ودحلان الوحيد، قد بدأ منذ عشر سنوات، وأن الظروف الدولية كما يعتقد هؤلاء المتاجرون بمظلومية غزة، ومعاناة اهلنا فيها، ومآسيهم التي يعرف القاصي والداني ان حماس ودحلان قد اختلقا كل الظروف لايصال قطاع غزة الى ماهو عليه الآن من حصار.
واضاف ان عملية تدوير مهمات رعاة الانقلاب والانفصال ماضية على قدم وساق، مادام الامر يتعلق بارهاق الوطنيين الفلسطينيين ودفع القيادة الشرعية الى القبول بما يخالف الثوابت الوطنية– وهذا لن يتحقق مادام الرئيس ابو مازن قائدا لحركة التحرر الوطنية ورئيسا لهذا الشعب- او دفع الشعب الفلسطيني الى هاوية اليأس والاحباط، لارغامه على القبول ببديل لا خيار آخر معه، اي القبول بمقومات عيش حياتية وانتعاش اقتصادي على حساب الكرامة، والهدف الرئيس في الحرية والاستقلال والسيادة، والدولة بعاصمتها القدس الشرقية.
وتسائل ماذا يقول الذين انتقدوا الرئيس ابو مازن عندما وضع الحقائق أمام الشعب الفلسطيني في كلمته التاريخية بافتتاح احدى دورات المجلس الثوري، واعتبروا ما قاله الرئيس بمثابة صراع شخصي مع هذا او ذاك، ألا تثبت لهم الأحداث المتلاحقة ان الرئيس كان محقا عندما اشار بوضوح الى مؤامرة الانقلاب، وطالب كل المعنيين بالبحث عن دور دحلان وكشفه للناس، حتى تتبين لكل وطني الحقائق قبل ان يستخدمه الانفصاليون في اجنداتهم الخاصة ويسيلون دمه على أرصفة اهدافهم ومكاسبهم ونزواتهم الخاصة جدا جدا.
وختم بالقول ان هذا الذي يبشر بجبهة انقاذ خليل الحية هو الذي في المؤتمر الصحفي: “نحن في حماس لا نبدأ الحروب ولا نتوقع حربا، نحن لا نريد ذلك، وقوات الاحتلال تقول انها ليست معنية بذلك ايضا” فهل عرف وطنيو بلادي اليوم لماذا استخدمت حماس شعار المقاومة والجهاد، وأن سلاحها الذي مررته تحت يافطة المقاومة كان أخطر من سلاح الاحتلال على المشروع الوطني الفلسطيني؟؟!

وتحت عنوان (نبض الحياة- بينيت يرفض الصفقة) كتب عمر حلمي الغول في صحيفة “الحياة الجديدة” يقول:
المتتبع للسياسة والممارسة الإسرائيلية الرسمية، يلحظ أن اقطاب الائتلاف اليميني المتطرف بالتعاون مع قطعان المستوطنين والمؤسسة الأمنية/ العسكرية الإسرائيلية تتخذ سلسلة من السياسات التحريضية على القيادة الفلسطينية، واستغلال اي حدث طارئ لصب جام غضبها على الرئيس محمود عباس واركان القيادة الفلسطينية، مثال العمليتان اللتان حصلتا في القدس يوم الجمعة الماضي، وإثارة موضوع رواتب الأسرى والشهداء باعتباره أحد ركائز “الإرهاب”، وإعلان بناء ألآف الوحدات الاستعمارية في اراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967، والضرب على وتر قلب اولويات مبادرة السلام العربية، بحيث تبدأ بالتطبيع الإسرائيلي العربي وأخيرا موضوع السلام، هذا إن كان له مكان في الأجندة الاسرائيلية، موضوع الحل الإقتصادي، تنفيذ مشاريع بنيوية في مجال المواصلات داخل العاصمة الفلسطينية كالقطار المعلق، عقد اجتماع حكومة نتنياهو داخل احد الأنفاق تحت حائط البراق، للاشارة إلى ارتباط اليهودية الصهيونية بالحائط الغربي للمسجد الأقصى، تصريح ريغف “بعدم وجود الشعب الفلسطيني”، التحريض على إطلاق اسماء الشهداء على مؤسسات ومراكز المجتمع المدني، وسن قوانين وتشريعات في مختلف مناحي الحياة للتأصيل للاستعمار الاستيطاني، إطلاق الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين العزل في القدس وعلى الحواجز دون وازع سياسي او امني او اخلاقي.. إلخ من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مكونات المجتمع ودولة التطهير العرقي الإسرائيلية لخنق وإغلاق أي نافذة يمكن ان تفتح، مجرد ان تفتح بارقة أمل على عملية السلام وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967.
ورأى بانه اذا لم تستخدم الإدارة الجمهورية ثقلها السياسي والإقتصادي والعسكري، وأبقت الباب مفتوحا أمام السياسيات الاستعمارية والعنصرية الإسرائيلية، فإن جهودها لن تتعدى عتبة الطرح السياسي في المنابر المختلفة، دون ان يكون لها أي صدى وأثر في الواقع العملي أسوة بتجربة كل الإدارات السابقة، التي فشلت فشلا ذريعا في إحداث القفزة المفترضة في بناء ركائز وقواعد السلام الممكن.

Exit mobile version