الحذر والانتباه

مواقع وجهات اعلامية تفتقر الى المهنية والموضوعية، يجب الانتباه والحذر منها، تحاول بث الإشاعات والأخبار المغرضة في الساحة الفلسطينية والعربية في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين دولة فلسطين ومصر الشقيقة، والزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكذلك بعض الفصائل المنضوية تحت اطار منطمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، التي مواقفها ضبابية وتغلب المصلحة التنظيمية والفصائلية، تلك الفصائل تتحمل مسؤولية كبيرة اتجاه الانقلاب وممارسات حماس. اليوم بعض خطاب السيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي لم يحمل اي جديد فلسطينيا بل على العكس الاستمرار في الانقلاب واستفرادها بحكم غزة، وشكر لقطر وتركيا وغزل لايران، اكثر ما يمكن القول عنه محاولة لتسويق حماس اقليميا ودوليا.
بعد ما تقدم لم يعد مقبولا من تلك الفصائل الاستمرار في الانسياق وراء اكاذيب والاعيب حماس، وان تتساوق مع حماس في حملتها على قيادتنا وحركة “فتح”، فاليوم مطلوب منها تحديد موقفها.