المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مصر سنداً لفلسطين والعرب

بقلم: أ . ناهض محمد اصليح

لقد كانت علي الدوام ومازالت. جمهورية مصر العربية زعيمة امتنا العربية التي تمثل السياج الحامي للامن القومي العربي وليس غريباً أومستغرباً الموقف والجهد المصري.
والذي لم يغفو يوماً عن الأهتمام بحاضر ومستقبل ألامة العربية وفي المقدمة كانت ومازالت فلسطين في أولويات الاهتمام لقد دفعت مصر فاتورة غالية بالتضحية لأجل فلسطين وقدمت الشهداء دفاعاً عن فلسطين
ومازالت بطولة الجيش المصري حاضرة بذاكرتنا الوطنية الفلسطينية إن حاضر مصر وتاريخها سياجاً لأمتنا والتي ما إنفكة أدوات العبث الدولية والأقليمية عن إستهدافها.
فتصدم بمصر العروبة خزان امتنا بالحرص والذود عن الأمن القومي العربي وبرغم أن حاضر العديد من مجموع الدول العربية يأن تحت وطئة الارهاب والذي يَصْب في خدمة أعداء امتنا الا ان مصر تعتبر الصخرة والتي تحطمت ويتحطم عليها بغي العبثيين والمأجورين ومقاولين الأرهاب لقد حققت مصر بثورتها سر سلامة وحدتها وأسقطت المشاريع والتي لم يزال بعض زيولها يصارع البقاء بأكثر من قطر عربي وامام هذا الواقع وفي ظل حكمة ودراية القيادة المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصت القيادة الفلسطينية بزعامة الرئيس الفلسطينى محمود عباس علي التاكيد علي دور مصر الهام والمؤثر في صناعة السياسة الدولية والإقليمية معاً فيما يحرص الرئيسين الأخوين عباس والسيسي علي التشاور الدائم وتنسيق المواقف لهو مدلولاً علي عمق العلاقة بين مصر وفلسطين وأكدت ثبات الموقف المصري في احتضان تطلعات شعبنا الفلسطيني. في نضاله لإقامة دولته وتقديم الدعم المعنوي والسياسي والمادي لشعبنا و دعم الموقف الفلسطينى بقيادة الرئيس أبومازن.
وإذا كان البعض قد توهم أن القاهرة قد تتخلي عن فلسطين وقيادتها الوطنية متمثلة بالرئيس عباس فهو واهم فالأحداث تؤكد أن خيار القاهرة دوماً هو الشرعية التى يمثلها الرئيس الفلسطينى ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو موقف ثابت تاريخياً وحاضر ومستقبل إن القاهرة لا يمكن أن تنسى للرئيس الفلسطينى مواقفه الداعمة لثورة الثلاثين من يونيو ودفاعة عن القيادة المصرية برئاسة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى العديد من دول العالم التي زارها وأكد بتصريحاته إن ثورة 30 يونيو معجزة حقيقية نجح خلالها الشعب المصرى فى تخليص بلاده من الظلامية،ولولاها لكانت الأمة العربية والإسلامية فى مهب الريح.
وقد بذل الرئيس أبومازن جهداً في توضيح الصورة الحقيقية لما جرى فى أعقاب الثورة وانحياز الجيش المصرى إلى الشعب، وأكد لكل الأطراف التى التقاها أن ما حدث فى مصر ثورة وليس انقلاباً وأوضح الصورة وحقيقتها لكل من التقاهم من رؤساء.
وقد بلغ التنسيق أعلى مراحله بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى ومحمود عباس فى إطار الدفاع عن القضية الفلسطينية ومناقشة الحلول المطروحة، وكيفية حماية الشعب الفلسطينى ودعم الحق الفلسطينى فى انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة مراقب. وكان ومازال الرئيس أبومازن يحرص على القاهرة بالتشاور معها ويلتقى الصحفيين والإعلاميين متحدثاً عن الدور المصرى الرائد والمتقدم والذي يحظي بثناء ع المستويين الرسمي والشعبي الفلسطيني فى دعم القضية، و جهودها في رعاية ملف المصالحة الفلسطينية ومواجهة التحديات التى تواجه الأمة العربية.
إن التنسيق بين البلدين الشقيقين تزداد اهميتة اذا ما اعتبرنا ان لقاء الرئيسين المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالأهمية التي تسقط كل التكهنات الرامية للنيل من عمق العلاقة بين مصر وفلسطين وفي الوقت الذي تقف فية فلسطين مع مصر وجيشها الباسل في مواجهة الاٍرهاب والذي كان اخرها استهداف الجيش المصري بسيناء وهنا نؤكد كفلسطينيين ادانتنا الشديدة.
للأعمال الإرهابية ونشاطر مصر مصابها بأستشهاد كوكبة من رجال الجيش المصري الباسل ونقف بجانب جهود مصر من اجل استئصال وضرب الأرهابيين.
حفظ الله مصر سنداً لفلسطين ولأمتنا ومنّ عليها بسبل الرقي والسمو والرفعة

Exit mobile version