المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“فتح ” تنظم مسيرة نصرة للأقصى في سلفيت

انطلقت أمس الأربعاء مسيرة في مدينة سلفيت من الساحة العامة جابت شوارع مدينة سلفيت، بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت .
وطالب المشاركون بإزالة البوابات الإلكترونية من المسجد الأقصى، وبوقف الاعتداء على المسجد الأقصى وأهلنا في مدينة القدس ووقف أعمال القتل والتنكيل بأبناء شعبنا الفلسطيني بذرائع واهية، وكما طالب المشاركون التدخل عربياً وإسلاميا لحماية المسجد الأقصى، جاء ذلك بحضور مؤسسات محافظة سلفيت الأهلية والرسمية والأجهزة الأمنية، وبلدية سلفيت، والغرفة التجارية، وكوادر وأبناء حركة فتح في محافظة سلفيت .

أكد اللواء إبراهيم البلوي محافظ محافظة سلفيت أن سواعد الفلسطينيين ستبقى مرتفعة ضد الاحتلال وممارسات مستوطنيه، مشددا على أهمية الوحدة في مواجهة المحتل، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال .

وبدورة ثمن عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عالياً تضحيات المرابطين من كوادر أبناء الحركة في إقليم القدس وهم يتصدون من الصفوف الأمامية لسياسات الإحتلال ضد المسجد الأقصى .

وقال عواد “أن هذا الجيل يثبت للعالم أجمع أنه قادر على حمل الراية وصون الأمانة ليقولوا بذلك ثورتنا مستمرة حتى الحرية والاستقلال ولا سلام ولا أمن إلا بتطهير الأرض والمقدسات والإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال وبحكمة قيادتنا وعلى رأسها القائد أبو مازن سنعبر جسر الأمان وصولا إلى تحقيق أحلام شعبنا التي ضحى من اجلها الشهداء والأسرى فشعب قادته شهداء لن يستسلم ولن يهزم” .

وأوضح جمال حماد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن ما يخوضه أهلنا في القدس والمواجهات المستمرة على التوالي هو دفاعا عن شرف الأمة وكرامتها، وطالب الجميع بأن يكونوا على أهبة الاستعداد، مؤكدا أن الاحتلال لن ينال من عزيمة شعبنا وتصميمه وقوته .

Exit mobile version