المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

فتوح يوجه رسائل للتضامن مع “الأقصى” ووضع حد لانتهاكات الاحتلال

وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، رسالة للأحزاب الدولية وجمعيات التضامن والصداقة، دعاهم فيها لتحمل مسؤولياتهم تجاه القضية والتضامن مع شعبنا، رفضا لإجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي الخطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك.

وقال إن المسجد الأقصى المبارك أحد أهم الأماكن المقدسة للمسلمين، يواجه وضعا صعبا وحرجا هذه الأيام بسبب التصعيد الإسرائيلي، والتي تنتهك قدسية المكان وحرية العبادة فيه، وتغيير للوضع التاريخي والقانوني للمسجد.

وحذر فتوح من العواقب الوخيمة المترتبة على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى، بتشديد إجراءات دخول المصلين ووضع البوابات الالكترونية ما يعيق حرية العبادة، في الوقت الذي تسمح للمستوطنين باقتحام المسجد وتدنيسه. واعتبر ممارسات الاحتلال محاولة لخلق واقع جديد وفرض سيطرتها على المكان تمهيدا لإجراءات خطيرة لاحقة.

وأضاف أن هذه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية تنتهك الوضع الراهن الذي يحكم الوضع في القدس و”الأقصى”، وتتنافى مع الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والأردن، وبين إسرائيل وفلسطين، وتشكل تحديا لقرار “اليونسكو” الذي اعتبر “الأقصى” مكانا خاصا للمسلمين وحدهم.

واعتبر أن عدم تراجع الاحتلال عن إجراءاته الاستفزازية يعني وصفة لتصعيد العنف وإراقة الدماء، ويعقد من فرص نجاح الحل السياسي.

وناشد فتوح أصدقاء حركة فتح وفلسطين في العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم بالتضامن مع شعبنا، وأن يضعوا حدا للانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، وأن يوفروا الحماية الدولية للأماكن المقدسة، حيث إن إسرائيل كقوة احتلال لا تملك أي سلطة على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

Exit mobile version