المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

«الديمقراطية» تحذر من خطورة مخططات مشاريع تهويد القدس المحتلة

عبر ضم المستوطنات الاسرائيلية وفصل الأحياء العربية المجاورة عنها وضمها لمناطق السلطة

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أعمال القمع العدوانية التي يتعرض لها أبناء مدينة القدس وجموع المصلين في الحرم القدسي الشريف على يد سلطات الاحتلال. ورأت في سلسلة الاجراءات البديلة التي تتبعها سلطات الاحتلال للتضييق على أبناء شعبنا، ومنعهم من ممارسة حقهم في دخول القدس، عاصمة دولتهم، والصلاة في مساجدها، وزيارة مقدساتها، استمراراً، لسلسلة الاجراءات التي كانت إتخذتها لإلقاء القبض على الحرم القدسي، وعزله عن أبناء القدس وأبناء شعبنا الفلسطيني.

وفي بيان لها صدر اليوم أدانت الجبهة مواصلة سلطات الاحتلال التضييق على أبناء شعبنا في القدس وقمعهم وممارسة حقهم في العيش بأمان في مدينتهم وعاصمة دولتهم.

كما حذرت الجبهة من خطورة ما تخطط له حكومة نتنياهو للمزيد من عمليات تهويد القدس عبر إعادة رسم الحدود الهيكلية للمدينة المحتلة وعبر خطوتين كبيرتين، تهدفان إلى زيادة عدد الاسرائيليين اليهود في المدينة المحتلة وتخفيض عدد السكان الفلسطينيين، بحيث يصبح الإسرائيليون أغلبية، والفلسطينيون أقلية في عاصمة دولتهم.

وقالت الجبهة إن حكومة نتنياهو تخطط في هذا السياق لتضم إلى القدس مستوطنات معاليه أدوميم، وبتار عليت، وجفعات زئيف وأفرات ومستوطنات غوش عتصيون، مقابل فصل منطقة كفرعقب، ومخيم شعفاط عن الحدود الهيكلية لمدينة القدس المحتلة، وضم هاتين المنطقتين ومناطق أخرى لاحقاً لمناطق السلطة الفلسطينية.

ودعت الجبهة في بيانها السلطة الفلسطينية ورئيسها، لمواصلة التحرك المطلوب لدعم سكان القدس وأبناء شعبنا في انتفاضتهم الباسلة دفاعاً عن مدينتهم وعاصمة دولتهم ومقدساتهم والتصدي لمخطط تهويد القدس المحتلة. بما في ذلك التحرك نحو مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة للمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه ضد الاحتلال والاستيطان، وتقديم الشكاوى لمحكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها حكومة نتنياهو ضد أبناء شعبنا.

وختمت الجبهة ببيانها بتوجيه التحية إلى أبناء القدس وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني الذين ربحوا الجولة الأولى في معركة الأقصى ضد الاحتلال، والذين يثابرون، بكل ثقة، على مواصلة المعركة إلى أن يحمل الإحتلال عصاه ويرحل من فوق أرضنا المحتلة، وتقوم دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 .

Exit mobile version