قال الأخ عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أن الرئيس محمود عباس “أبو مازن” رئيس دولة فلسطين قد حسم موقفه منذ بداية إعتداءات دولة الإحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وقام بتجميد كافة مستويات الاتصال بين السلطة وإسرائيل، على وقع تلك الأحداث المؤسفة، وما نتج عنها من قمع، أدى إلى قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، وتأكيد الرئيس أبو مازن، أن مدينة القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني ودولته، حيث أن السيادة عليها وعلى مقدساتها يجب أن تكون للفلسطينيين، وأنه مستمر في تقديم كل ما هو ممكن لتعزيز صمود الفلسطينيين في القدس.
كان ذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع الأستاذ عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع التقدمي الوحدوي المصري، بمقر إقامة الأخ عباس زكي بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث يقوم بسلسلة من اللقاءات التواصلية، على الصعيد السياسي والإعلامي المصري، أثناء زيارته للقاهرة.
حيث أكد زكي على إصرار حركة فتح، محاسبة إسرائيل على جرائمها المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، ودعمه للهبة الشعبية السلمية التي يقودها الشعب لنيل الحرية، وتحقيق الثوابت الوطنية في الاستقلال والعودة والحرية”، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك لنا خيارًا إلا مقاومته شعبيًا.
ومن جانبه أشار مغاوري إلى أن القضية الفلسطينية، حققت إنجازات في هذه الفترة، أكثر من أي فترات سابقة، ويجب علينا جميعاً إستغلالها، وأضاف أننا كحزب مصري ندعوا حركة فتح أن توقع معنا إتقفاقية تعاون مشتركه، وإننا نضع كل إمكانيات الحزب تحت تصرفكم، فنحن لا نملك أغلى من فلسطين.
وأكد إن إسرائيل هي أساس الارهاب بما تقوم به في فلسطين من جرائم، لأنهم يريدون اقتلاع الشعب من جذوره، وان ما يحدث في فلسطين يؤكد ان الشعب الفلسطيني يدفع كل الغالي والنفيس من أجل الدفاع علي اراضيه، مشيراً أن حينما يصلنا النفير من فلسطين سنكون أول الملبين للدعوة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو تاج الأمة العربية لما يقدمونه من تضحيات للدفاع عن أراضيه.
وفي نهاية اللقاء وجه الأستاذ عاطف مغاوري الشكر للأخ عباس زكي لتوجيهه الدعوة له للقائه حيث واقع الأثر الطيب في نفسه، وتأكيده على أن حزب التجمع، يضع القضية الفلسطينية، أولى القضايا على مائدة الحزب، ومن جانبه أبدى زكي سعادته بهذا اللقاء المثمر، وأشار إلى أنه يصل إليه، كل ما يقدمه حزب التجمع من تضامن مع القضية الفلسطينية، ومسانده للشعب الفلسطيني.
فتح نيوز | كتب | صلاح أبو بكره