المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

دحلان عراب الثالوث في ليبيا

كشفت تقارير حقوقية دور القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بالتدخل في الشأن الليبي وإثارة القلاقل في البلاد عن طريق دعم محاولات الانقلاب هناك.
وتحدثت التقارير عن دور دحلان في التنسيق بين الإمارات وأحمد قذاف الدم أحد أبرز وجوه نظام معمر القذافي الرئيس الليبي السابق ومصر، من أجل تغذية أعمال العنف في ليبيا وتأجيج المظاهرات ضد المجلس الوطني الليبي آنذاك.
وقالت التقارير إن دحلان يعمل مستشارا عند الإمارات لمتابعة الملف الليبي وتمرير صفقات أسلحة إسرائيلية إلى القوات الموالية للإمارات وحفتر ومصر في ليبيا .
وبدا واضحا الدور المصري في تأجيج الصراع في ليبيا من خلال ما تحدثت به الرئاسة المصرية عن تأييدها لما يجري بليبيا من أعمال عنف ومظاهرات، وأن ما يجري هو لصالح مصر .
يذكر أن محمد دحلان قد ترأس اللجنة الإماراتية أو ما عرفت ب “لجنة حل الأزمات” التي شكلت عقب اندلاع الربيع العربي والإطاحة بالرئيسين التونسي والمصري السابقين عام 2011م، من أجل العمل على مواجهة هذه الثورات.
كانت الحكومة الليبية دعت محمد دحلان بإعادة 500 مليون يورو استلمها والمستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات محمد رشيد من سيف الإسلام القذافي أيام الحرب على ليبيا لشراء أسلحة من تجار سلاح إسرائيليين.
قالت الحكومة الليبية إنها حريصة على استعادة أموالها المنهوبة والمسروقة من كل الجهات التي كانت تأخذ أموالا زمن القذافي مؤكدا أن ليبيا سوف تلجأ للوسائل القانونية والقضائية لاستعادة حقوق الشعب الليبي.
وأكدت مصادر مطلعة أن دحلان لا ينكر استلام هذه الأموال من خلال تواصل بعض الشخصيات الليبية والعربية معه لكنه يقول إنه قام بدوره في صفقة السلاح المشهورة، ولا علم له عن استلام ليبيا الأسلحة من عدمه.
وكشفت المصادر أن دحلان بعث برسالة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج يطالبه بغض الطرف عن هذه المطالبة، تحت ذريعة اعتبار هذه الأموال مساعدة للشعب الفلسطيني .

المصدر: بوابة الشرق الالكترونية

Exit mobile version