المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

السفير أبو علي: إسرائيل تصرّ على احتجاز جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم

القاهرة – قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، إن اسرائيل ما زالت تصر على احتجاز جثامين الشهداء وسرقة الأعضاء منها.

وأضاف أبو علي في تصريحات اليوم الثلاثاء، أنه في الآونة الأخيرة قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفلات من الضغوط والمطالبات بتسليم جثامين الشهداء، حيث تحتجز جثامين 249 شهيداً فلسطينياً كشكل من أشكال العقاب، مشيرا إلى الأحداث الأخيرة التي وقعت في القدس وفي محيط المسجد الأقصى، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المستشفيات وحاولت جاهدة اختطاف جثامين الشهداء، ولكن كان الأهالي تمكنوا من تهريب الجثامين ودفنها قبل وصول الاحتلال إليها.

وأكد الأمين العام المساعد أن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة في اختطاف الجثامين وإيداعها في مقابر تسمى “مقابر الأرقام”، حيث تفقد جميع المعلومات ذات الصِلة بالإنسان والشهيد وجثمانه، مضيفا أنه تم اكتشاف أكثر من حالة وفق تقارير دولية، في تعديات واضحة على حرمة الجثامين واقتطاع وسرقة أجزاء من هذه الجثامين، خاصة قرنيات العين والجلد وبعض الأجهزة الرئيسية في جسد الإنسان، وحفظها لحين الحاجة أو إجراء تجارب أو استخدامات عنصرية تقلل من الذات الإنسانية والبشرية، ومشيرا إلى انه حتى الذين تم دفنهم في تلك المقابر تتم سرقة الأعضاء من جثامينهم.

وقال السفير أبو علي: إننا في قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، نواصل المتابعة المستمرة لفضح الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجرائم وإطلاع الرأي العام على مدى جسامة هذه الانتهاكات، ومدى معاناة أبناء الشعب الفلسطيني أحياء وشهداء وأسرى، وإلى أي مدى وصلت الجرائم من استهتار لكرامة وحق الإنسان حيّا وأسيرا .

Exit mobile version