استجابة لدعوة الإخوان المسلمين في العالم، نظمت حركة حماس شمال قطاع غزة، اليوم الجمعة، مظاهرة نصرة لمسلمي الروهينغا وتنديدا بجرائم الإبادة التي ترتكب بحقهم.
وفي كلمته، وجه القيادي في حماس فتحي حماد، احتجاجا للعالم الإسلامي على جرائم الإبادة الجماعية بحق المسلمين في بورما، مطالبا الدفاع عن ” أخوة الإسلام”.
وقال، في كلمته، “إن قضية مسلمي الروهينغا في بورما أصبحت قضيتنا”، مشددا على ضرورة نصرة مسلمي بورما باعتبار هذه الإبادة تطهيرا عرقيا.
وطالب حماد، بفتح المعابر والحدود للسماح لفلسطينيي غزة بالتوجه إلى بورما للجهاد وللدفاع عن الحق ونصرة لدين الله والمستضعفين، مبديا استعداد حركة حماس لإمداد مسلمي بورما بالمال والسلاح والصواريخ للقتال دفاعا عن أنفسهم وعن دينهم الحنيف، وكذلك إمدادهم بالمجاهدين للمقاتلة في صفوفهم.
وفي السياق ذاته، أدى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية صلاة الغائب على شهداء مسلمي الروهينغا بعد صلاة الجمعة، وقال إن دماءنا وأرواحنا وأموالنا في قطاع غزة فداء للمسلمين أينما كانوا، ولمسلمي بورما بالتحديد.
وكان القيادي في حماس محمود الزهار، قال في تصريحات عبر صوت الأقصى “إننا جاهزون لاستضافة المهاجرين من بورما في قطاع غزة، وسنضمن لهم حياة كريمة كأهلنا في القطاع تماما”.
وكالة وطن 24 الاخبارية
