خلال حفل نظمته جمعية بلسم في اليوم العالمي للمُسِن
أكدت مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن الأسرى الفلسطينيين هم العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وأن الكبار لا يموتون والصغار لا ينسون .
جاء هذا في الكلمة التي ألقاها نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة في الحفل الذي نظمته جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي بالتعاون مع المفوضية لتكريم اللواء الأسير فؤاد الشوبكي ( أبو حازم ) أكبر الأسرى الفلسطينيين سناً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة يوم المسن العالمي الذي يصادف أول أكتوبر من كل عام بحضور ومشاركة الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ومنال المدهون مديرة جمعية بلسم وعائلة الأسير الشوبكي والحاجة أم ضياء الأغا والدة عميد أسرى قطاع غزة وفايز أمن عضو مجلس إدارة الجمعية وقيادات وكوادر مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى ولفيف من كبار السن والآباء والأمهات وأعضاء جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي والفرق الفنية .
وتحدث نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة عن السيرة الذاتية للواء الأسير فؤاد حجازي الشوبكي – أبو حازم ومبادراته في الصلح الاجتماعي والسلم الأهلي وعن فقدانه لشريكة حياته ورفيقة دربه الحاجة أم حازم وهو في الأسرى مشيرا إلى الوضع الصحي الصعب الذي يعيشه الأسير أبو حازم الشوبكي في سجون الاحتلال الإسرائيلي مثمنا دور جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي في إحياء اليوم العالمي للمسن بتكريم الأسير أبو حازم الشوبكي المختطف في سجون الاحتلال منذ تاريخ 14 / 3 / 2006 – الحكم 20 عاما .
وتطرق إلى سلسلة الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى في الإهمال الطبي المتعمد والعزل الإنفرادي والحرمان من الزيارة وفي النقل التعسفي والتفتيش العاري والليلي المهين والغرامات والعقوبات وفي حرمان الأسرى من التعليم ومن المستلزمات الشتوية ومن أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية مثمنا دور الرئيس أبو مازن والقيادة السياسية الفلسطينية وداعيا لملاحقة ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي خاصة بعد انضمام فلسطين لمنظمة الشرطة الدولية .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة الكل الفلسطيني من أجل تعزيز ودعم وإسناد المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوظيف الخلاف والإختلاف من أجل الحفاظ على الهوية والوحدة الوطنية التي يتطلع إليها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وثمنت السيدة منال المدهون مديرة جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي رحبت بالحضور والضيوم دور مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ومؤكدة على دور الجمعيات والمؤسسات المجتمعية في المساهمة بشكل فاعل بالنهوض بقضية الأسرى انطلاقا من أن قضية الأسرى جامعة وتخص الكل الفلسطيني دون استثناء .
وقدمت الشاعرة سوسن الخليلي وفرقة جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي مجموعة من القصائد والأغنيات الوطنية والتراثية الإسنادية للوطن والمصالحة الفلسطينية .
وفي ختام الحفل قامت السيدة منال المدهون مديرة جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي والأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض عام الأسرى والشهداء والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ووالدة عميد أسرى قطاع غزة بتكريم عائلة اللواء الأسير فؤاد الشوبكي تأكيدا على الوفاء له ولكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .