المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

لماذا نحب ياسر عرفات

بقلم: د.مازن صافي

ونحن على مقربة من الذكرى ال13 ﻻستشهاد رمزنا الحبيب اﻻخ ياسر عرفات ابوعمار.. تهرب منا الكلمات وتغرق عيوننا الدمعات ونتطلع الى الحلم البعيد القريب حلم ياسر عرفات الحقيقة التي تشق لنا طريق الصمود والبقاء طريق الكرامة ..
ياسر عرفات لم يكن قائدا لحركة فقط، بل كان ثوريا ورئيسا للشعب الفلسطيني، يؤمن بوحدة الشعب وقدسية الأرض والهوية، لذا ففي كل المجالات له بصمته وحضوره ..احبه الجميع فهو اﻻب والقائد واﻻخ .. وهو الرقم الصعب الذي لا يمكن أن ينحني او يستسلم .

لقد حاول الأعداء دائما اغتياله، اغتيالا معنويا وسياسيا وجسديا، لكنه كان دائما يخرج منتصرا وأكثر صلابة وقوة وتقدما، وكان يقول أن روح ابوعمار في جسد أبو عمار، وأن القضية تسكن كل روحه وجسده، لهذا يريدوا أن يغتالوا الحلم الفلسطيني والقرار الفلسطيني والإرادة الفلسطينية، ولكنهم “الأعداء” يجهلون أن روح ابوعمار مزروعة في كل أرواح الشعب الفلسطيني، أبو عمار الإنسان المتواضع، صاحب البدلة الكاكية والكوفية الفلسطينية، حتى صارت الكوفية تعني ابوعمار والثورة والقضية، فحين اغتالوا أبو عمار بقيت روحه مزروعة في كل الأرواح وستبقى، وبقيت الكوفية تزين الرجال والنساء ويعرف بها الفلسطيني في كل مكان.

Exit mobile version