المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

للمرة الثانية: تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي بنس لإسرائيل

أجل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، زيارته المقررة إلى منطقة الشرق الأوسط، للمرة الثانية خلال أسبوعين والتي من المقرر أن تبدأ يوم الأربعاء 20 كانون الأول في مصر وتنتهي في إسرائيل.

وأعلن البيت الأبيض حينها أن التأجيل يأتي حتى يتمكن بنس من البقاء في واشنطن حتى يتم الانتهاء من التصويت على قانون “خفض الضرائب”.

ويأتي هذا التأجيل على ضوء حالة الرفض الفلسطيني للوساطة الأميركية في أي مفاوضات قد تقود لتسوية للصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي، في أعقاب إعلان ترامب اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة، عاصمة لإسرائيل.

ولم تذكر وزارة الخارجية الإسرائيلية اسم بنس في قائمة المسؤولين المتوقع وصولهم إلى البلاد خلال هذا لم تتضمن اسم بنس.

وقالت الوزارة بحب ما نقل موقع عرب 48 إن “زيارة بنس إلى إسرائيل، التي كان مقررًا لها منتصف يناير الجاري، لم تظهر في قائمة المسؤولين الأجانب الزائرين لإسرائيل خلال هذا الشهر، ونظرًا لصعوبات مختلفة تخص جدول الأعمال لم يتم تحديد موعد جديد لزيارة نائب الرئيس الأميركي”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة، أنه لم يتم تحديد موعد جديد للزيارة، بيد أن البيت الأبيض أوضح الليلة أن نائب الرئيس يعتزم الوصول إلى إسرائيل نهاية كانون الأول/ يناير الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن التاريخ المحدد للزيارة التي تعتبر الأولى لمسؤول أميركي رفيع إلى إسرائيل منذ أن أعلن ترامب، 6 كانون الأول الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، إشكالي، نظرا إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يعتزم زيارة الهند وميونيخ ودافوس مع نهاية هذا الشهر، ما قد يؤثر على زيارة بنس.

وكانت القيادة الفلسطينية، قد أعلنت مقاطعة الزيارة ورفض استقبال نائب الرئيس الأميركي وإجراء زيارة له في بيت لحم، وذلك احتجاجا على قرار ترامب وانحياز الإدارة الأميركية لإسرائيل.

وكان من المقرر أن يلقى بنس خلال الزيارة كلمة أمام الكنيست وأن يزور حائط البراق بصفته نائبًا للرئيس الأميركي، وتأتي هذه الزيارة بعد أن أعلن مصدر في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى اتفاقًا إقليميًا لا يعترف بسيادة إسرائيل على حائط البراق.

Exit mobile version