المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

دويكات : حماس لا تريد الشراكة السياسية والشعب من يحدد أشكال المقاومة

أكد عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، اللواء سرحان دويكات، أن هناك فرق شاسع بين وقف التنسيق الأمني ووقف التنسيق الإنساني، لافتاً إلى أنه حتى في الحروب هناك تنسيق إنساني.

وأضاف دويكات، خلال لقاء خاص مع تلفزيون “دنيا الوطن”، أن وقف التنسيق الأمني يعني وقف الاجتياحات الإسرائيلية وعدم التماهي في إجراءات الاحتلال بحق شعبنا.

وأوضح أن المجلس المركزي أكد على قرارات المجلس المركزي السابق، كما أنه لا يمكن الحديث عن التنسيق الأمني في ظل ما يقوم به الاحتلال من إجراءات ضد الفلسطينيين.

وتابع: “على القوى الفلسطينية إلزام قوى شعبنا بمقاطعة بضائع الاحتلال بشكل كامل، إلى جانب مد جسور التفاهم مع القوى السياسية والمثقفين في العالم العربي، والتواصل المستمر مع شعبنا بالشتات”.

وأشار إلى أنه لم يسمع في التاريخ المعاصر اعتراف جهة بأخرى دون اعتراف الأخرى بها، وأوسلو أطلق عليها طلقة الرحمة باغتيال رابين، والاعتراف يجب أن يكون متبادل كدولتين قائمتين، والاعتراف الإسرائيلي بمنظمة التحرير سقطة سابقة يجب تجاوزها.

وحول أشكال المقاومة، قال دويكات، إن الأطر السياسية هي التي تحدد وسائل المقاومة، أما الشعوب فوسائلها للمقاومة مفتوحة، وهناك فرق ما بين تحديد وسائل المقاومة بالمجلس المركزي، والخلايا الحية في الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “على القيادة الفلسطينية ترجمة القرارات على أرض الواقع، خاصة أن هناك مناورة في ذلك، وباعتقادي أن حركة حماس لا تريد الشراكة السياسية، وكل مرة تخلق حماس حجج لعدم المشاركة، وعلى حماس أن تبقى داخل البيت لتساعد في ترميمه وليس أن تبقى خارجه وتنتقدنا”.

Exit mobile version