المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

توسع وتجريف استعماري جديد في مستعمرة “رفافا ” قرب سلفيت

أفاد شهود عيان صباح اليوم أن جرافات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف وحفر في داخل ومحيط مستعمرة “رفافا” الصهيونية المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس وقراوة بني حسان شمال غرب سلفيت شمال الضفة المحتلة.

وقالوا، بأن الجرافات تعمل على تجريف ألأراضي إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة لاستيعاب المزيد من المستعمرين.

ولفت الشهود إلى أن أعمال التوسعة تتركز في الجزء الجنوبي من المستعمرة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستعمرون.

كما أضافت مصادر محلية في بلدة حارس ان فرق مساحة للاحتلال قامت بوضع علامات لتوسعة دوار حارس الذي يسلكه المستعمرون ومن بينها علامات على اشجار زيتون رومية سيتم قلعها لصالح توسعة الدوار المذكور.

ويشار إلى أن أعمال بناء وحدات استيطانية يجري في أكثر المستعمرات المقامة فوق أراضي قرى وبلدات سلفيت.

وافاد الباحث في شؤون الاستعمار خالد معالي ان عمليات التجريف الاستيطاني ليست فقط في مستععمرة” رفافا” لوحدها؛ بل ان اكثر المستعمرات في سلفيت تجري فيها على مدار الساعة عمليات تجريف لصالح توسعتها وانشاء بنية تحتية لمئات الوحدات الاستعمارية الجديدة بعيدا عن وسائل الاعلام.

وأكد معالي ان التجريف الاستعماري يخالف القانون الدولي الانساني والمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة وان الاحتلال يضرب بعرض الحائط المحتمع الدولي الذي يطالب بوقف الاستعمار.

واشار معالي لوجود 25 مستعمرة في محافظة سلفيت تتداخل بعضها في محافظات نابلس ورام الله وقلقيلية وطولكرم، وحتى كفر قاسم في ال48 ، وان الاحتلال يعمل على ضم هذه المستعمرات ضمن الضم الزاحف والذي بدأ بضم جامعة مستعمرة “اريئيل” قبل ايام والاعتراف بها كبقية الجامعات في كيان الاحتلال.

Exit mobile version