المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

كوبنهاغن: سفارة فلسطين تكرم المتطوعين الدنماركيين الذين عملوا في فلسطين

المتطوعون: الضيق الذي يعيشه الفلسطينيون لا يقدر أحد من الشعوب على تحمله

كرمت سفارة دولة فلسطين لدى الدنمارك عددا من الشباب الدنماركي الذين قاموا بأعمال ووظائف تطوعية في فلسطين خلال عام 2017، من خلال برامج التعاون المشتركة بين المنظمات الأهلية الدنماركية والفلسطينية.

وتنتمي مجموعة المتطوعين إلى منظمات أهلية دنماركية في مجالات حقوق الإنسان، والتنمية، وحماية الأطفال، وتمكين المرأة، والتبادل الثقافي.

وأكد السفير مفيد الشامي، خلال استقباله وتكريمه المتطوعين في مقر السفارة بالعاصمة كوبنهاغن، الدور الذي تقوم به المنظمات الأهلية الدنماركية في فلسطين ببعده الإنساني والقانوني ضمن منظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي، موضحا أن ذلك ظهر جليا من خلال الدراسات والتقارير التي أعدتها هذه المنظمات عن الأوضاع في فلسطين وعن انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني وانتشار الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، ومن ثم نشر هذه التقارير للعامة وراسمي السياسات في الدنمارك.

وبين الشامي أن أثر ذلك تجسد بوضع فلسطين على أجندة السياسة الداخلية الدنماركية واتخاذ القرارات البرلمانية المناوئة للاستيطان، فقد عقد البرلمان الدنماركي ثلاث جلسات بخصوص فلسطين خلال شهر كانون ثاني الماضي وصوت لصالح منع الاستثمارات الدنماركية في المستوطنات الإسرائيلية، وما حولها.

من جانبهم، قدم ممثلو تلك المنظمات نبذة عن طبيعة الأعمال التي قاموا بها خلال تواجدهم في فلسطين، التي عكست تجاربهم مع المواطنين الفلسطينيين والضغوطات والصعوبات التي يواجهونها وتهدد حياتهم وممتلكاتهم بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدوا أن الضيق الذي يعيشه الفلسطينيون لا يقدر أحد من الشعوب على تحمله، مشيرين إلى أن جل العمل التطوعي للشباب الدنماركي في فلسطين هو مساعدة الفلسطينيين على تخطي هذه الصعاب ونقل حقيقة ما يتعرضون له إلى الدنماركيين الذين أصبحوا أكثر تعاطفا مع قضايا الشعب الفلسطيني.

Exit mobile version