المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الرجوب يسلم رئيسة وزراء بنغلاديش رسالتين هامتين من الرئيس ورئيس الوزراء

سلم أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأحد، رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد، رسالتين خطيتين هامتين من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمدالله.

جاء ذلك خلال لقاء الرجوب بالشيخة حسينة، في العاصمة البنغالية دكا، بحضور سفير دولة فلسطين لدى بنغلاديش يوسف رمضان.

ونقل الرجوب للشيخة حسينة وحكومة وقيادة بنغلاديش تحيات الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، والحكومة، وبحث معها آخر التطورات السياسية وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشاد الرجوب بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، مثمنا الدعم الدائم من جمهورية بنغلاديش لفلسطين.

وأكد الموقف الثابت لسيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية برفض أية حلول لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، داعيا في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود وزيادة الدعم، لتصويب مسار العملية السياسية في سبيل حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه.

كما أطلع الرجوب، الشيخة حسينة على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية وملف المصالحة، إضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة باجتماع المجلس الوطني المزمع عقده نهاية الشهر المقبل.

وتم الاتفاق على بدء التنسيق لاستقبال الشيخة حسينة في فلسطين بأقرب فرصة ممكنة، بعد أن دعاها اللواء الرجوب لزيارة فلسطين للاطلاع على الواقع عن قرب، وملامسة معاناة شعبنا بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات التضييق المستمرة الهادفة لكسر صموده واقتلاعه من أرضه.

وفي سياق آخر، أبلغ الرجوب الشيخة حسينة أنه سيتم قريبا افتتاح شارع في مدينة الخليل باسم والدها، مؤسس جمهورية بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن.

من جانبها، رحبت الشيخة حسينة باللواء الرجوب، وأرسلت تحياتها للرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء الحمد الله والقيادة الفلسطينية، مؤكدة عمق العلاقات بين البلدين وموقف بلادها الثابت الداعم دوما لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت رفض بنغلاديش القاطع للقرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترمب، القاضي باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، مؤكدة في الوقت ذاته وقوف بلادها إلى جانب الشعب والقيادة الفلسطينية في نضالهم الطويل حتى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت كافة دول ومنظمات المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

كما رحبت رئيسة الوزراء بالدعوة التي وجهت لها لزيارة فلسطين، وطلبت من مساعديها بدء إجراء الترتيبات المناسبة من أجل الزيارة.

Exit mobile version