المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

تفاصيل صادمة حول عملية التفجير الذي استهدفت موكب الحمد لله و فرج …

مترجم نقلا عن موقع تيك ديبكا العبري :

مصادر استخباريه مؤكدة لموقع تيك ديبكا الاستخباري المقرب من استخبارات الاحتلال تنشر تفاصيل صادمة حول عملية التفجير …

قال الموقع : حماس اتهمت اسرائيل انها وراء التفجير ولكن في تفاصيل دقيقة وعالية السرية تنشر لاول مرة حول تنفيذ عملية التفجير التي تم الاعداد لها بالقرب من العناصر الامنية لحركة حماس في منطقة شديدة الحساسية الامنية ولا يمكن لاحد التواجد في الشارع العام دون ان يلفت الانظار سواء في النهار او الليل ..

المستهدف من الاغتيال كان الجنرال ماجد فرج .

و اضاف موقع تيك ديبكا الاستخباري عن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها موكب القيادة الفلسطينية الذي ضم رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات ..
لم يكن مفاجئا لدى اجهزة الامن في المنطقة ان يتم التقاطع على معلومة مؤكدة مفادها ان المستهدف في عملية الاغتيال كان الجنرال ماجد فرج احد ابرز خصوم حركة حماس التقليديين والذي يقف خلف افشال كثير من مخططاتها بالضفة .

كذلك لم يكن مفاجئا ايضا ان لا يكون رئيس الوزراء مستهدفا حيث تربطه علاقات مميزه مع حركة حماس بالضفة الغربية ومع بعض قاتها بغزة ايضا وهو بنظر حركة حماس رجل خارج المعادلة السياسية ولا يمكن له ان يخطو خطوة دون قرار من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية .

المفاجئة الحقيقية التي فرضت نفسها هي ان حركة حماس تورطت بشكل مباشر في هذه العملية على عكس التوقعات بأن يكون احد الغاضبين من المحسوبين عليها او جناحا متشددا داخلها هو من ادار ونفذ حيث تفيد المصادر ان حركة حماس اصبحت جزءا من الصفقة التي يعد لها الرئيس الامريكي دونالد ترامب حيث .

علاقة حركة حماس المتطورة مع محمد دحلان وتهربها من التصالح مع حركة فتح واعاقتها الحكومة الفلسطينية من العمل بحرية بغزة كانت ايضا جزءا من المخطط الذي بدأت ملامحه تتشكل وتظهر والقاضي بأن تكون غزة منفصلة وربما تكون هي الدولة ضمن هذه الخطة .

تسعى حركة حماس الان لاخراج نفسها من هذا الضغط الذي تتعرض له منذ تلك اللحظة وهناك توجه الان لفرض سيناريو محدد كمادة يتم تقديمها للسلطة الفلسطينية وللشارع الفلسطيني الذي لا زال مصدوما بما حدث .

الهدف كان من الاغتيال هو خلط جميع الاوراق وتصعيد التوتر من جديد بين حماس والسلطة سعيا لتنفيذ انفصال حقيقي سيحظى بدعم شديد من عدة دول ابرزها الامارات التي تسعى لاعادة رجلها محمد دحلان والذي يعتقد كثيرون بان بصماته ليست ببعيده عن هذه العملية ..

نتائج الاغتيال لو نجح كانت ستكون بمثابة حفل توزبع جوائز على كل خصوم السلطة التي ستكون تلقت الصفعة الاقوى منذ تأسيسها حيث يعتبر جهاز المخابرات الجهاز الاكثر قوة وتحصينا وايضا يتميز الجنرال ماجد فرج بالقرب الشديد من الرئيس محمود عباس .

و ضمن الاحداث المتتابعة لعملية التفجير قالت المصادر ان ما حدث بعد التفجير كان الاتي …

أولا : بعد تفجير الموكب قام صحيفة يديعوت بنشر صور لثلاث أشخاص تواجدوا تحت شجرة التقطتهم كاميرا حاجز ايرز .
ثانيا: الشخص المدعو عبدالهادي الاشهب وانس ابو خوصة وشخص ثالث جميعهم يعملون في في الشاليه الخاص بفتحي حماد القيادي المتشدد في جناح الصقور الحمساوي وهم من حراساته .
ثالثا: بعد الاشتباك المسلح تم نقل الثلاثة مصابين (عبدالهادي الاشهب “مقتول” + انس ابو خوصة مصاب + شخص ثالث مصاب ومجهول ) دخل مجموعة اشخاص مسلحين لمستشفى الاقصى واغلقوا المستشفى ودخلوا الى غرفة العناية وقاموا بإعدام أنس وهددوا الاطباء ومنعوهم من عمل تقرير طب شرعي لانس.
رابعا: تم نقل الشخص الثالث ( المجهول ) الى مستشفى الرازي وحاليا تحت حراسة مشددة وحالته خطيرة جدا وحماس تتمنى ان لا يموت .
خامسا: حماس سيطرت على غرفتين للعناية المركزة في مستشفى الاقصى وقامت باغلاقهن الى اشعار أخر وذلك للاستخدام الخاص!
سادسا: الثلاث أشخاص (عبدالهادي الاشهب +انس ابو خوصة+ المجهول) يمتلكون تسجيلات تثبت بأن حماس من خطط ونفذ الاعتداء على الموكب .
سابعا: المطلوبين السبعة ليس لهم علاقة سوى أنهم يملكون معلومات وقد تكون التسجيلات بحوزتهم.
ثامنا: الطاقم الفني الصوتي التابع لقناة الاقصى الفضائية بدأ العمل في اعداد مكالمات صوتية من أجل بثها على انها تسجيلات خاصة بالانفجار مع العلم ان شركات المحمول الفلسطينية لم تسلم لها اي شيء لانها جهة غير شرعية بنظرها.

وكالة وطن 24 الاخبارية

Exit mobile version