المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

#المجلس_الوطني_يمثلني

في ظل التحديات والضغوط الكبيرة على القيادة الفلسطينية وفي هذه المرحلة الحساسة والحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية وما يحاك من مؤامرات لتصفيتها عبر ما يسمى “صفقة القرن”، والجهود العظيمة التي يبذلها سيادة الأخ الرئيس محمود عباس “ابو مازن” في كل المحافل الدولية والتي حققت إنجازات هائلة لصالح شعبنا ووطننا.
إن انعقاد المجلس الوطني أصبح ضرورة وطنية ملحة تحتم على القيادة الفلسطينية اتخاذها من اجل حماية المشروع الوطني وإعادة إجراء مراجعة سياسية شاملة واشتقاق برنامج سياسي يجيب على تحديات المرحلة الراهنة والمقبلة، وتفعيل اطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد.
وكلما اقترب موعد انعقاد المجلس الوطني المزمع في 30 نيسان الجاري، تخرج الفئران من جحورها ويكثف أصحاب الأجندات الخارجية والمصالح الخاصة والفئوية ولمشاريع الاسلام السياسي الانقلابية من هجمتهم القذرة ضد القيادة الفلسطينية وسيادة الأخ الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.رامي الحمدالله ويظهر حقد الأقلام السوداء الرخيصة المرتهنة إلى أجندات مشبوهة.
لكل هؤلاء ولأقلامهم المرتزقة المأجورة نقول: إن كل المحاولات التي جرت وستجري للمساس من نضالات شعبنا ووحدته الوطنية أو المساس بمنظمة التحرير وقيادتها الشرعية هي محاولات ابتزاز رخيصة ستفشل حتما، لان منظمة التحرير هي عنوان النضال الفلسطيني وهي خيمتنا الوطنية التي لا بديل عنها، ونرفض كل محاولات خلق البدائل، مؤكدين أن كافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة ستتحطم على صخرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
ومن هنا نحن فلسطينيو الشتات نؤكد التفافنا حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية في اقامة الدولة الفلسطينية كامية السيادة وعاصمتها الابدية القدس وعودة اللاجئين، كما نعلن عن تأييدنا ودعمنا لعقد المجلس الوطني في الوطن.

Exit mobile version