المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملخص تقرير مركز عبد الله الحوراني حول الانتهاكات الإسرائيلية لشهر ابريل 2018

إعداد الكاتب والباحث/ ناهــض زقــوت

ارتقى 36 شهيدا بينهم خمسة أطفال في قطاع غزة والضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الشهر الماضي، من بينهم 33 مواطنا على حدود قطاع غزة خلال مسيرات العودة السلمية، و3 شهداء في الضفة الغربية، وذلك حسب التقرير الشهري الذي أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الشهري.
وأكد التقرير على تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث شهد شهر نيسان الماضي، تصاعدا في وتيرة القتل المتعمد واستخدام القوة المميتة ضد المشاركين في مسيرة العودة السلمية للأسبوع الخامس على التوالي والتي بدأت يوم 30/3 الماضي، وأسفرت اعتداءات الاحتلال خلال الشهر الماضي عن استشهاد (33) مواطنا من بينهم (5) أطفال، وإصابة نحو (5300) مواطن بجروح متفاوتة، وشملت الاعتداءات (195) عملية إطلاق نار على المزارعين ورعاة الأغنام ومواجهات مع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى (9) عمليات قصف مدفعي، وشن (9) غارات جوية، بالإضافة إلى (17) عملية توغل شرق محافظات قطاع غزة، وتعرض الصيادين إلى (33) عملية إطلاق نار من زوارق الاحتلال، أسفرت عن إصابة (3) صيادين، بالإضافة إلى تدمير (3) مراكب للصيد، واعتقلت (29) مواطنا أثناء اجتيازهم الحدود الشرقية للقطاع، وقامت طائرات الاحتلال برش الأراضي الزراعية شرق محافظة خان يونس، فيما صرحت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونيسيف” أن أقل من 4% من المياه الجوفية صالحة للاستخدام البشري. وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نيسان الماضي، حسب التقرير، باعتقال نحو (520) مواطنا في كل من الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة بينهم عشرات الأطفال.
وحول الاستيطان ومصادرة الأراضي، أشار التقرير إلى بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس، بتنفيذ مخطط استيطاني قديم لبناء 166 وحدة استيطانية، لصالح المتقاعدين من ضباط وشرطة الاحتلال على أراضي بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس، كما أقدمت على وضع ما يزيد عن 19 وحدة سكنية متنقلة على المدخل الجنوبي الشرقي لمستعمرة “تفواح” الجاثمة على أراضي قرية ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت، تمهيدا لتوسعة نفوذ المستوطنة، إلى ذلك، لم تتوقف النشاطات الاستيطانية في المستوطنات القائمة على أراضي محافظة سلفيت بالإضافة إلى المناطق الصناعية فيها، كما تم الكشف عن مخطط أعدته وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة شمال شرق مدينة القدس. كما أعلنت سلطات الاحتلال عن مصادرة ووضع اليد على 72 دونما من أراضي بلدة الخضر.
وما زالت سلطات الاحتلال تواصل سياستها في تهويد القدس، حيث بين التقرير افتتاح بلدية الاحتلال نفقا أسفل مدينة القدس المحتلة مخصصا للدراجات الهوائية بحجة تخفيف الأزمات المرورية، فيما خصصت أيضا ميزانية قدرها (6) ملايين شيقل لصالح ربط السفارة الأمريكية بشارع فرعي، وفي سياق أحكام قبضتها الأمنية على مدينة القدس وحماية المستوطنين شرعت شرطة الاحتلال بتركيب كاميرات مراقبه في حي بئر أيوب ببلدة سلوان، وفي شارعي صلاح الدين والأصفهاني، فيما منعت سلطات الاحتلال من القيام بأعمال ترميم داخل المسجد الأقصى، وقامت بالاعتداء على مقبرة باب الرحمة ونبش القبور في سياق مشاريع التهويد المستمرة.
وأكد التقرير تواصل اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين ورجال المخابرات وطلاب المعاهد اليهودية، وذكر تقرير صادر عن دائرة الأوقاف الإسلامية أن نحو 2400 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة “عيد الفصح اليهودي” فقط.
وضمن سياسة هدم البيوت والمنشآت، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال نيسان الماضي (33) بيتا ومنشأة، وشملت (7) بيوت، و(26) منشأة.
وبين التقرير تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين بشكل مطرد في كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد مواطنين، فيما أصيب (7) مواطنين بينهم طفلان أصيبا نتيجة عملية دهس من قبل مستوطن أثناء ذهابهما للمدرسة بقرية جيت شرق قلقيلية، ومواطن أصيب نتيجة عملية دهس قرب بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، فيما قامت عصابات “تدفيع الثمن” التابعة للمستوطنين بمحاولة إحراق مسجد ببلدة عقربا جنوبي نابلس، وإعطاب إطارات نحو (142) سيارة، واقتلاع (143) شجرة زيتون ولوزيات في قرى الضفة الغربية والقدس.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال قامت باقتلاع (320) شجرة زيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، فيما أخطرت بتجريف نحو (35) دونما من الأراضي الزراعية في ذات المنطقة والمزروعة بمحاصيل الذرة والخيار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمزيد حول التقرير، انظر نص التقرير على صفحة المركز في الفيس بوك.

Exit mobile version