المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

حركة فتح اقليم الخليل تقيم افطار جماعيا لاهالي الشهداء واسرى المدينة

قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: “ما أحوجنا ونحن نتصدى للتحديات، إلى المزيد من التكاتف والتواصل والرحمة، اذ تمثل الإفطارات الرمضانية مع عائلات الشهداء، أحد صور التلاحم الشعبي والوفاء لقوة وصبر وتفاني هذه الشريحة المهمة والعزيزة على قلوبنا جميعا، ونحن نؤكد لهم على أننا ملتزمون بصون حقوقهم ورعاية شؤونهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم مهما كانت الظروف، هذا أقل الواجب والتقدير لهم ولتضحياتهم الكبيرة”.
جاء ذلك خلال مشاركته في الإفطار الرمضاني الذي اقامته حركة فتح لأهالي شهداء وأسرى مدينة الخليل، بحضور محافظ محافظة الخليل كامل حميد، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، وعدد من الوزراء، ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة، والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأضاف رئيس الوزراء: “إنه لمن دواعي اعتزازي أن أتواجد بينكم في محافظة الخليل التي فيها تجتمع الإرادة الحقيقية الصلبة في الصمود والثبات كما في النمو والتطور والبناء، رغم الجدران والاستيطان، ورغم الممارسات والقيود الاحتلالية التي تحاصرها، تحية إجلال وإكبار لأبناء شعبنا المرابطين في سوسيا وأم الخير وجنبا والتوانة، وفي تل الرميدة وفي مسافر يطا، الذين يخوضون جميعا معركة البقاء والتشبث بحقنا الأبدي في العيش بأرض أجدادنا”.
وتابع الحمد الله: “يشرفني أن اجتمع اليوم بعائلات شهدائنا الأبرار، الذين حفرت الذاكرة الوطنية الجامعة أسمائهم وتضحياتهم، فبات اسم كل واحد وواحدة منهم يرتبط بنضال شعبنا العنيد لمواجهة الظلم والاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية والاستقلال، ونيابة عن فخامة الأخ الرئيس محمود عباس، أهنئكم وأهنئ أبناء شعبنا في الوطن والشتات، بمناسبة شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا، وقد تجسدت أهدافنا الراسخة في الحرية والاستقلال والنمو، وتكرست وحدتنا، وقامت دولتنا المستقلة والقدس عاصمتها الأبدية”.
وأردف رئيس الوزراء: “اسمحوا لي أن أحيي “تنظيم حركة فتح في الخليل” والمؤسسات والفعاليات الوطنية فيها، على عقد هذا الإفطار الرمضاني، فالتفافنا حول عائلات الشهداء وذويهم، هو أقل تعبير عن وفائنا لتضحيات شهداء العزة والكرامة الإنسانية، المجد والخلود لأرواحهم الطاهرة وكل الوفاء لذكراهم وتضحياتهم”.

Exit mobile version