نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الشهيدة المسعفة رزان النجار 21 عاما، التي استهدفتها قناصة قوات الإحتلال الاسرائيلي، بينما كانت تقوم بعملها الطبي شرق محافظة خانيونس.
وقالت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالمحافظات الجنوبية، أن الشهيدة رزان النجار، شاهد حي على الجريمة النكراء، التي ترتكبها اسرائيل، وتستمر بها، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، دون تحريك ساكن، هذه الجريمة المتعمدة بحق الشعب الفلسطيني الاعزل، ومنهم الطواقم الطبية والصحفيين، وأنها لا يمكن أن تستمر الا بغطاء الصمت المسدل على اسرائيل من قبل المجتمع الدولي.
وجاء في البيان: ” إن استهداف الطواقم الطبية في شرق خانيونس، واستشهاد وإصابة العديد من المسعفين، دليل على أن هذه الطواقم، استبسلت في مواجهة التحديات الصعبة التي خلقها الاحتلال بفرض ثقافة العنف والقسوة، والقتل وارتكاب الجريمة، لمواجهة مسيرات سلمية، ورغم قناعة الطواقم الطبية، بإنفلات قوات الاحتلال، واحتمالية استهدافها، إلا أنها واصلت وعن جدارة دورها المركزي والمحوري، وهذه الجرائم تستوجب التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي لحماية نفسه من المشاركة في الجريمة، ولإنهاء الاحتلال، والإنتصار للعدالة السماوية والإنسانية.
كما طالبت فتح الكل الوطني بضرورة العمل الجاد من أجل إنهاء الإنقسام، والالتفات الى تفاصيل الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، واعفائه من التجاذبات والمناكفات التي اصبحت غطاء للإحتلال ليواصل جرائمه بحق الابرياء.