أكد القيادي في حماس محمود الزهار دعم حركته للحراك الشعبي الجماهيري و الاحتجاجات التي انطلقت قبل عيد الفطر في الضفة الغربية .
و قال الزهار في لقاء مع صحفية ” مليت ” التركية : “إن حركة حماس تبارك و تدعم جميع الاحتجاجات التي تنطلق في رام الله ضد سلطة عباس التي اقتربت نهايتها والتي فاقت التصور في الظلم و الاستبداد و الاستفراد في الحكم “.
و أضاف الزهار : ” الوقفات التي ينظمها مقاومون في الضفة هي استكمال لمسيرات العودة و هي مشروعة و مباركة من الله عز وجل في وجه سلطة العار و التنسيق الأمني ، مؤكدًا أن سلطة عباس تلفظ أنفاسها الأخيرة في ظل رفض المقاومين في الضفة الغربية للتنسيق الأمني و الخيانات العلنية ”
و أثنى الزهار على الجهود الحثيثة التي يبذلها قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس و حركة الجهاد الإسلامي و الجبهة الشعبية في الضفة و غزة لضبط الأمور و ترتيبها واعدًا جماهير الحركة في الضفة بحسم عسكري قريب لاجتثاث سلطة أوسلو من الضفة وتطهيرها و الارتقاء بها كما تم تطهير غزة قبل ١١ عامًا .
و دعا الزهار الشرفاء من أبناء الضفة للخروج إلى الشوارع و إعلان العصيان المدني ضد عباس و سلطته و زمرته و محاصرته في مقر المقاطعة حفاظًا على ما تبقى من كرامتهم و شرفهم و وطنيّتهم و إسلامهم .
و قال الزهار “قريبا ستعلوا راية الإسلام فوق مقرات الذل و العار و التنسيق الأمني في رام الله و جميع محافظات الضفة ” .
و شدد الزهار على أهمية دعم الدول العربية و الإسلامية لهذا الحراك الذي يطالب بالدرجة الأولى برحيل عباس و حاشيته و محاسبة كل مَن يعمل تحت إمرته و إيقاع أقصى العقوبات عليهم ، و رفع الحصار الخانق عن قطاع غزة من خلال تقديم الدعم و المعونات و المساعدات لأهل القطاع الجريح و وقف الدعم الذي تقدمه ذات الدول لسلطة عباس و حكومة الحمدالله .
مؤكدًا أن عباس وسلطته – لا يمثلان الشعب الفلسطيني و أن ولايته انتهت منذ زمن ، مشيرًا إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي الجهة الوحيدة التي تمثل الأغلبية الفلسطينية حيث الإلتفاف الجماهيري حولها وصمود الشعب في قطاع غزة دعماً لها و تأييدًا لمسيرتها والطريق الذي اختارته يؤكد فوزها في أي انتخابات قادمة .
وكالة وطن 24 الاخبارية