تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية، عن أسباب فشل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح اشتية أنه رغم تعاقب العديد من الرؤساء الأميركيين، إلا أن الإدارات الأميركية المختلفة لم تقم بأي ضغط على الإسرائيليين ولم يكن الجانب الأميركي وسيطا نزيها بين الجانبين.
وقال اشتية، إن” إسرائيل لا تريد حلا وليس لدينا الآن شريك في السلام، إنما تريد فقط استمرار الأمر الواقع الذي يزداد فيه الاستيطان وحصار القدس ولفها بالجدار العازل واعتقال آلاف الشباب واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأكد أن مكونات الحل للصراع في الشرق الأوسط معروفة لدى الجميع وتتمثل في إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين.
وأشار إلى أن إسرائيل عملت منذ البداية على تقويض حل الدولتين من خلال تهويد مدينة القدس، وعزل منطقة الأغوار واعتبارها منطقة عسكرية، واستغلال بقية المناطق الفلسطينية المسماة منطقة (ج) كخزان جغرافي للاستيطان؛ وحصار قطاع غزة وعزله ومنع التواصل بين الضفة والقطاع.
جاء ذلك خلال مشاركته على رأس وفد فلسطيني في ، أعمال المؤتمر الدولي الخامس حول القدس والذي عقد في الفترة ما بين (26 -28 من الشهر الجاري) في العاصمة المغربية الرباط، بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي.
وشارك في المؤتمر حشد من الدبلوماسيين والخبراء والحقوقيين الدوليين إلى جانب مشاركة وفد فلسطيني على رأسه شتية، وممثل فلسطين الدائم في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفير فلسطين في الرباط جمال الشوبكي، ومجموعة من الخبراء والشخصيات المقدسية والفلسطينية.