نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تفاصيل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي اعتبر رداً على مقتل أجد جنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران قناص من قطاع غزة، وقال الصحيفة العبرية في هذا السياق:
في أعقاب الحادثة الصعبة على حدود قطاع غزة بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية قصف واسعة داخل قطاع غزة مستخدماً الطائرات العسكرية، والطائرات بدون طيار، في موجة القصف الأولى تم قصف 15 هدفاً منها قيادة كتيبة الزيتون التابعة لكتائب القسام.
وتتابع القصف الإسرائيلي حتى طال 25 هدفاً تابعة لحركة حماس طالت قيادة الحركة في منطقة خانيونس، جيش الاحتلال الإسرائيلي ادعى إنه دمر غرف عمليات، ومخازن أسلحة، ومواقع تدريب تابعة للحركة خلال عمليات القصف.
وعن الاجتماعات العسكرية الإسرائيلية قالت الصحيفة العبرية، في أعقاب حالة التصعيد الأمني عقد في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب اجتماعاً حضره رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ووزير الحرب ليبرمان، ورئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي جادي أيزنكوت.
وفي أعقاب الاجتماع الأول، عقد نتنياهو اجتماعاً موسعاً حضرة بالإضافة لمن كانوا في الاجتماع الأول، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، بالإضافة لمن وصفوا بشخصيات رفيعة من الجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية.
وعن التعليمات للمستوطنين في غلاف غزة نقلت الصحيفة العبرية، تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للمستوطنيتن في غلاف غزة هي البقاء على بعد 15 ثانية من الغرف الآمنة، كما تقرر إغلاق شاطىء زيكيم اليوم السبت أيضاً.
أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الإسرائيلي قال :”إذا استمرت حماس في إطلاق الصواريخ فإن النتيجة ستكون أصعب بكثير مما تعتقد”.
وفي محادثة له مع مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قال ليبرمان “حركة حماس تتعمد تدهور الوضع، سنرد بقسوة،وكل المسؤولية تقع الآن على قيادة حماس، المسؤولية عن كل الدمار والحياة البشرية”.
وعن موقف حركة حماس قالت يديعوت أحرنوت العبرية:
” رد المقاومة على العدوان والتصعيد يأتي في إطار حق الدفاع عن شعبنا … إنه واجب وطني للدفاع عن مصالح الشعب، وتطبيق لمعادلة القصف بالقصف، والقنص بالقنص”.
المصدر:يديعوت احرونوت