ناهض زقوت يهنئ الدكتور أحمد أبو هولي بتسلم رئاسة دائرة شؤون اللاجئين

قام الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بزيارة دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يرافقه زياد عوض وجبريل أبو عسفة وأنس سعيد، وكان في استقبالهم الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في مكتبه بالدائرة في المحافظات الجنوبية.
وتحدث ناهض زقوت مهنئا الدكتور أحمد أبو هولي على تكليفه من سيادة الرئيس محمود عباس بترأس دائرة شؤون اللاجئين، مما يؤكد على الثقة العالية التي يحتلها لدى سيادة الرئيس، وللدور المميز الذي قام به في خدمة حركة فتح والمحافظة على الثوابت الوطنية، ورعاية مصالح أبناء شعبنا. وأشار الكاتب ناهض زقوت إلى المهام الكبيرة الملقاة على عاتقه في ظل الظروف التي تمر بها قضية اللاجئين، والتحديات التي تواجه وكالة الغوث. وأكد ناهض زقوت على التعاون بين مركز عبد الله الحوراني ودائرة شؤون اللاجئين بما يدعم ثقافة حق العودة وتثقيف الأجيال الجديدة بهذا الحق.
وبعد أن رحب د. أحمد أبو هولي بالوفد شاكرا لهم الزيارة، قال: في البداية أتوجه بالشكر والتقدير إلى سيادة الرئيس محمود عباس على هذه الثقة العالية التي منحي إياها، واعترف أنها تركة ثقيلة في ظل الصعوبات التي يواجها المجتمع في قطاع غزة في ظل الانقسام والتهديدات الإسرائيلية، والتحديات التي تواجهها الاونروا بعد القرار الأمريكي بتقليص الموازنة. وأكد أنه دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف أمام مسؤولياته في دعم وكالة الغوث في مؤتمر المانحين الذي حضره في عمان، وأشار إلى زيارته إلى سوريا ومخيمات اللاجئين في لبنان والوقوف على المعاناة الشديدة التي يعانيها أبناء شعبنا في مخيمات الشتات، كما ذكر أنه بعد أيام سوف يسافر إلى القاهرة لترأس مؤتمر المشرفين على قضية اللاجئين، وسوف يقدم أمامهم كل الحقائق والمعاناة التي يعاني منها اللاجئون في ظل تقليصات وكالة الغوث، مما يزيد من المعاناة وقد تتحول إلى مأساة حقيقية يكون لها تأثيرات سلبية على المجتمع الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
وفي نهاية الزيارة شكر الباحث ناهض زقوت الدكتور أحمد أبو هولي على حسن الاستقبال والضيافة، وتمنى له التوفيق في خدمة أبناء شعبنا، وقدم له درع تهنئة باسم مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، كما أهداه كتابه الجديد “المسألة والقضية: دراسات في قضية اللاجئين” وكتابه “أسدود تاريخ الأرض وأملاك السكان”، وتم الاتفاق أن يكون هناك حفل توقيع للكتاب وندوة سياسية في قاعة مركز الحوراني بعد عودته من مؤتمر المشرفين بالقاهرة.