المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

حركة فتح تدعوا حماس لعدم تحقيق حلم اسرائيل

فتح: خطاب الحية فئوي جغرافي ضيق والقضية الوطنية ليست قضية طعام

قالت حركة فتح ان خطاب عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية ، اليوم الخميس هو خطاب فئوي جغرافي ضيق يسيء للحالة الوطنية ولجميع تجمعات شعبنا في كل الامكان والشتات.
ورفض المتحدث باسم حركة فتح د. عاطف أبو سيف حديث الحية عن تخاذل شعبنا في نصرة غزة ، مبيناً ان شعبنا لم يتخاذل عن نصرة غزة حيث قاتل على الحواجز وكافة مناطق الاشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية ومخيم عين الحلوة وكافة المخيمات الفلسطينية بالخارج.
للأسف الدكتور الحية اساء للحركة الوطنية واساء لنضال شعبنا عبر حديثه بهذه اللغة الفئوية الضيقة ، كما اساء لاهلنا في القدس حين تحدث عن البوابات بهذه الطريقة”.
للأسف كان لربما هم منشغلون بالخطابات والبلاغات وكانت حركة فتح تقاتل في القدس حيث اعتقل عدد من عناصرها وكوادرها وعلى راسهم أعضاء من قيادات المجلس الثوري والاقليم في القدس العاصمة.
من الواضح ان هناك من يرى بان القضية الفلسطينية هي غزة ، وهذا أمر معيب”.
القضية الوطنية هي قضية إزالة الاحتلال الاسرائيلي واستعادت الاستقلال الوطني وفي قلب كل ذلك تأتي جميع الحقوق الوطنية”.
على حركة حماس التراجع عن هذا الوعي الضيق وعلينا التفكير بصورة اكثر شمولية، فالقضية الفلسطينية ليست غزة ،هي قضية شعب فلسطيني بالكامل”.
للأسف خطاب الحية لم نسمع فيه الا عن الطعام حيث أقر انهم يبحثون عن ميناء في بلاد الاخرين عبر ممر يربط غزة بالخارج”.
من ريد ان ينزع الدسم السياسي عن القضية الوطنية يخدم أجندة الحركة الصهيونية التي نرفضها ويرفضها الشهداء العظام”.
من يريد انتخابات تشريعية ورئاسية فليمكن الحكومة حتى تصبح قادة على تنفيذ مهامها”.
ومن يريد مصالحة حقيقة ورفع الحصار ويبحث مستقبل القضية الفلسطينية عليه ان يلتزم بما وقع عليه عام 2017″.
حكومة التوافق شكلت بقرار فتحاوي حمساوي ، مبيناً ان النظام الأساسي الذي جاء بالحية عضواً في المجلس التشريعي هو الذي اجاز للرئيس عباس اجراء بعض التغيرات في الحكومة.
نطالب حركة حماس بضرورة قدوم الحكومة الى غزة وممارسة الحكم والمهام بشكل كامل وإذا قصرت هذه الحكومة نقوم بانتقادها.
حركة حماس تريد المحافظة على مكتسبات الانقسام وكذلك الاستفادة من أي مزايا قد تأتي من المصالحة وهذا امر مرفوض.
على حماس الاختيار أحد الطريقين اما الانقسام أو المصالحة ، لان الرئيس محمود عباس هو الوحيد الذي يخوض حاليا حرباً حقيقة ضد أقوى دولة في العالم”.
غياب خطاب حماس عن انتقاد الادارة الامريكية التي تهاجم الرئيس عباس في كل الأوقات”.
الرئيس محمود عباس يخوض حرباً مشرفة الآن عبر التصدي لكل المحاولات الامريكية لتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطيني لم يخرج في مسيرات العودة من أجل حماس أو فتح بل خرج من أجل العودة الى يافا وحيفا وكافة البلدات الفلسطينية.
ليس من حق أحد ان يساوم عن هؤلاء الا من خلال اجماع وطني كامل يقوم على أساس انجاز المصالحة أولا”.
من يتحمل حصار غزة هي اسرائيل ومن يتخذ اجراءات غير سوية وهو يتحكم بغزة هو أيضا يحاصر القطاع”.
نطالب حركة حماس بعدم الانزلاق في منزلق يحقق حلم اسرائيل برمى غزة في البحر “.
نحن لا نريد ميناء في قبرص ونقبل بميناء بحجم سفينة على أرض غزة ويكون فلسطينيا خالصاً”.

Exit mobile version