المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

محمد دحلان اخذ من غزه كل شئ، ولم يعطيها شئ.. ولا زال هناك من يلهث خلف فتاته.!!

لم يكتفي بذلك بل واصل تدمير حركته، والقيام بأدوار مشبوهة في المنطقة العربية..

وحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فإن لدى دحلان شركة أبحاث في أبو ظبي تُسمّى “الثريا”، وهي مركز دراسات اقتصادية، ضمن سلسلة مؤسسات يمارس من خلالها محمد دحلان أنشطته، وتنقل عنه قوله إنه يملك مكتبًا في أبو ظبي وآخر في القاهرة وآخر في أوروبا.

ويقول دحلان إنه طوّر أعماله لوحده، نافيا أن يكون مستشارًا لابن زايد، وزاعمًا أنه “مجرد صديق للأسرة الحاكمة”، لكن الصحيفة تنبه إلى من يفتش في الموقع الإلكتروني لـ”إنترناشيونال كومبني بروفايل”، وهي وكالة لتقييم مخاطر القروض، يجد أن الثريا هي شركة تابعة لمجموعة “الإمارات الملكية القابضة”، المملوكة لأسرة آل نهيان.

ويبدو أن علاقة دحلان بابن زايد قديمة قدم طموحات الرجلين للاستيلاء على السلطة، اذ تقول الصحيفة إن الرجلين المولودين في العام 1961 التقيا لأول مرة عام 1993، حينما توجّه الزعيم الراحل ياسر عرفات إلى أبو ظبي، وكان دحلان وقتها مستشارا للرئيس الفلسطيني، وذلك قبيل توليه قيادة الأمن الوقائي في غزة، مباشرة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو منصب سرعان ما أصبح مضخة يجبي من خلالها أموالا طائلة عبر فرض الضرائب على الشاحنات التي تدخل للقطاع، كما مكن هذا المنصب دحلان من تأسيس علاقات مع أجهزة استخبارات خارجية، بما فيها جهاز “الشين بيت”، وهو جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل.

وقد أبدى المحافظون الجدد في إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن إعجابهم بدحلان الذي كان يسخر سرا من “الحرس القديم” في منظمة التحرير الفلسطينية.

استطاع دحلان اقتحام عالم رجال الأعمال في منطقة البلقان، وتقرّب بشكل خاص من شخصيتين هما رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود ميلو دجوكافويتش الذي قاد حكومة بلاده أربع مرات ما بين 1991 و2016 والمشتبه في علاقاته بالمافيا، أما الرجل الثاني فهو رئيس الوزراء السابق والرئيس الحالي لصربيا ألكسندر فوشيتش، الذي يمكن أن يوصف بأي شيء إلا بالشفافية.

اما وفق ما قاله الصحفي الإسرائيلي رفيف دروكر من صحيفة هآرتس العبرية.

من المشكوك فيه أن يكون لدى دحلان فرصة لخلافة عباس. فالدعم الشعبي له ليس كبيرا، وعلاقته مع الميدان تعتمد في الأساس على شراء أشخاص بالمال، في حين أن خصومه المحتملين يبنون لأنفسهم مراكز قوة حقيقية أكثر. ليبرمان يعرف هذه الحقائق جميعها، ومع ذلك يواصل الادعاء بأن إجراءات عباس تجاه حماس في غزة تهدف في الأساس على جر إسرائيل إلى المواجهة.

هل يمكن أن يكون دعم ليبرمان لدحلان نابعا من ارتباطهما بالملياردير النمساوي مارتن شلاف؟ القناة الأولى نشرت تقريرا في السابق جاء فيه إن شلاف توسط في اللقاء الذي جرى بين الشخصين في أيلول 2015. هذا المثلث الغريب استمر سنوات كثيرة. وحتى الآن، رئيس الحكومة، الذي لا يميل إلى المقامرة في المجال الأمني، لم يقم بكبح التصريحات العلنية لوزير دفاعه. وبنيامين نتنياهو بالتأكيد يتذكر جيدا أنه في الرياضة التي تسمى «تحديد شخصية قائد الشعب الجار» من الصعب جدا تحقيق نتيجة جيدة.

Exit mobile version