المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

السفير عبد الهادي يطلع سفيري باكستان واندونيسيا على آخر التطورات السياسية بالمنطقة

سفيرا باكستان واندونيسيا: لن نعترف بإسرائيل ما لم تعترف بالدولة الفلسطينية

بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، مع سفير اندونيسيا ديجوكو هارجانتو، وسفير باكستان راشد كمال، كلا على حدة آخر المستجدات السياسية والتطورات في الأراضي الفلسطينية .
وأستعرض عبد الهادي خلال اللقاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا وأرضه وممتلكاته وما يجري في الخان الأحمر وقرار إسرائيل هدم القرية وطرد سكانها، من أجل تقسيم الضفة الغربية للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى سياسة الولايات المتحدة الأميركية وقراراتها الأحادية اللامسؤولة وغير القانونية بحق الشعب الفلسطيني وقيادته، وسياستها تجاه المنظومة الدولية وانسحابها المتكرر من هيئاتها مؤكدة بذلك انحيازها المطلق لدولة الاحتلال، ما يحولها إلى دولة خارجة عن القانون الدولي .
وتطرق عبد الهادي إلى خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي وضع الأمور في سياق واضح، ووحد الجغرافية الفلسطينية، وأكد أن القدس ليست للبيع وبأننا لا نقايض المال بالسياسة، ولا يمكن القبول بما تعرضه الولايات المتحدة.
وأشار إلى جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، وإلى الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام.
وأكد سفيرا اندونيسيا وباكستان أن بلادهما لن تعترف بإسرائيل ما لم تعترف بالدولة الفلسطينية ويأخذ الشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، أكد سفير الباكستان على دعم بلاده لجهود الرئيس محمود عباس في الوقوف أمام المشاريع التي تهدف للنيل من القضية الفلسطينية، خاصة أن سياسة ترمب تهدد السلام العالمي وباكستان تدعم استمرار عمل الأونروا ومبادرة الرئيس في عقد المؤتمر الدولي الذي يهدف الى احلال السلام وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، أكد سفير اندونيسيا دعم بلاده لمبادرة الرئيس محمود عباس في عقد المؤتمر الدولي وإدانة قرارات اميركا في نقل سفارتها الى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، لافتا إلى أن اندونيسيا تعتبر حماية القدس وإزالة الاحتلال مسؤولية جماعية عربية اسلامية.
وبالنسبة للأزمة السورية، أكد الجانبان أن الحل سياسي من خلال حوار سوري- سوري بعيدا عن التدخل الخارجي ويضمن وحدة الأراضي السورية.

Exit mobile version