المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

منافسة حاميّة وتحالفات جديدة في الليكود وخارجه لـ “تحييد” نتنياهو

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب الليكود، منافسة شديدة داخل حزبه وخارجه في محاولة من بعض المعارضين له إسقاطه في الانتخابات المقبلة بأي طريقة كانت.

وأعلن جدعون ساعر أحد زعماء حزب الليكود أنه سينافس نتنياهو على رئاسة الحزب لقيادته للانتخابات المقبلة. مشيرًا إلى أنه سيخوض الانتخابات التمهيدية للحزب منافسًا لنتنياهو وليس تحت ولايته.

ورأى أن نجاحه في الانتخابات التمهيدية سيساعد أيضًا في نجاح حزب الليكود في الانتخابات العامة. مشيرًا إلى أنه يحظى بدعم كبير من نشطاء في الحزب.

واتهم نتنياهو في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ساعر بأنه ينسق مع بعض الجهات منها الرئيس رؤوفين ريفلين لمحاولة إسقاطه من زعامة الليكود تمهيدًا لتعيينه رئيسًا للوزراء في الانتخابات المقبلة، ما دفع ساعر لنفي هذه الاتهامات، واعتبر ذلك “مؤامرة” يقودها نتنياهو.

وأعلنت جيولا إيفن المذيعة الإسرائيلية الشهيرة في قناة ريشت كان العبرية، أمس عن استقالتها عبر الهواء مباشرة، وسط ترجيحات أنها ستقود الحملة الانتخابية لزوجها ساعر.

وأوردت وسائل إعلام عبرية الليلة الماضية أن ايهود باراك وبيني غانتز سيشاركان في كتلة انتخابية معارضة لنتنياهو في الانتخابات المقبلة.

وقال باراك في تصريح نقلته القناة العاشرة، إنه يدرس المشاركة في كتلة معارضة لنتنياهو في الانتخابات المقبلة. معتبرًا أن الانتخابات المقبلة ستكون الحدث الأهم منذ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين.

وأضاف “سيختار الناس بين غروب الشمس والرؤية القاتمة”.

ولفتت القناة إلى أن محاولات لتشكيل كتلة من اليسار والوسط. مشيرةً إلى أن اجتماعًا عقد بين باراك وآفي غاباي زعيم حزب العمل.

فيما ذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن غانتز لن يستطيع إنشاء حزب جديد ولذلك سينضم لحزب من الأحزاب الموجودة في الانتخابات المقبلة. مرجحةً أن ينضم إلى حزب معارض لنتنياهو.

ووفقا للقناة، فإن نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون اتفقا أمس على تحديد موعد الانتخابات، فيما خطط الليكود لإحراج زعيم حزب هناك مستقبل يائير لبيد وتقديم مشروع القانون للتصويت لإظهار معارضته له.

وقالت القناة، إن اثنين من قادة الائتلاف الحكومي هاجموا نتنياهو وقالوا إن الهدف من تفكيك الحكومة بسبب التحقيقات ضده.

وأشارت القناة، إلى أن المستشار القانوني للحكومة أفيحاي ماندلبليت كانت نيته البت في ملفات نتنياهو قبل الانتخابات، ولكن في ظل تبكيرها لا يعرف متى يمكن أخذ القرار. مرجحةً أن يتم ذلك في غضون شهرين فقط.

فيما دعا يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل، ماندلبليت للعمل على تسريع إجراءات فحص ملفات التحقيق ضد نتنياهو.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة العبرية الثانية، أن نتنياهو يخطط لزيارة الولايات المتحدة الأميركية في شهر مارس/ آذار المقبل.

وحسب القناة، فإن نتنياهو سيشارك في مؤتمر إيباك الخاص باللوبي اليهودي، وقد يلتقي على هامش الزيارة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقالت “من المرجح أن ينتهز نتنياهو هذه الفرصة للقاء ترامب والتقاط الصور معه قبل الانتخابات بشهر واحد، لتذكير الناخبين الإسرائيليين بتأثيره على الإدارة الأميركية”.

وأكدت القناة أنه تقرر تأجيل نشر خطة عملية السلام بعد الانتخابات.

فيما ذكرت قناة “ريشت كان”، أن نتنياهو سيزور الأسبوع الجاري البرازيل ويجتمع مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، كما أنه في شهر يناير/ كانون الثاني سيعمل على تعيين رئيس الأركان الجديد أفيف كوخافي، ومن ثم سيسافر إلى تشاد في زيارة لأيام قبل أن يسافر لأميركا.

القدس دوت كوم

Exit mobile version