المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رأفت: سيتم رفع جريمة الهدم في وادي الحمص لمحكمة الجنايات الدولية

ادان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الامينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الرفيق صالح رأفت عمليات الهدم التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة العربية المحتلة صباح اليوم، واصفاً عملية الهدم بالجريمة البشعة واللاإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في سياق عمليات التهجير العنصري.

وقال في تصريح له، اليوم الاثنين: ” ان اقتحام جيش الاحتلال معززين بـــ 1500 جندي مدججين بالأسلحة والآليات العسكرية وهدمهم مباني في حي واد الحمص في صور باهر في القدس الشرقية المحتلة في إطار عملية هدم واسعة في الحي وعشرات البنايات على طول جدار الفصل العنصري يهدف الى اقتلاع الفلسطينيين وتهجيرهم من ارضهم وارهابهم وتغيير معالم المدينة المقدسة”.

وأضاف: ” ان ما حدث اليوم في القدس يميط اللثام عن الوجهة الحقيقي لمحاكم الاحتلال ومنظومة القضاء الاسرائيلية التي تعمل على شرعنة الارهاب وجرائم سلطات الاحتلال بحق الشعب العربي الفلسطيني، وقبل ذلك شرعنت الكنيست ما يقوم به الاحتلال واليوم يشرع الاحتلال بعملية الهدم بعد رفض المحاكم الإسرائيلية الالتماس الذي قدمه الأهالي في صور باهر لوقفها”.

وأشار رأفت الى ان هذه العملية تأتي في سياق سياسة التطهير العرقي والجماعي بحق أبناء الشعب الفلسطيني مدعومة بغطاء من الرئيس ترامب والإدارة الامريكية الشريكة للاحتلال في تلك الجرائم.

ودعا رأفت أبناء شعبنا الفلسطيني الى التصدي للاحتلال بكافة أشكال المقاومة الشعبية مؤكدا على اهمية تعزيز مواجهة الغطرسة الإسرائيلية شعبيا وأضاف: “اننا مقبلين على معركة كبيرة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي حيث سيواصل شعبنا وقيادته مواجهة هذه الإجراءات على الأرض وفي كل المحافل والمحاكم الدولية حتى انهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية”، ومؤكداً أنه يتم العمل من خلال منظمة التحرير ووزارة الخارجية الفلسطينية لرفع قضية هدم المنازل في وادي الحمص الى محكمة الجنايات الدولية.

وطالب رأفت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية الى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل واتخاذ موقف صارم يلزم سلطات الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني لوقف التغول الإسرائيلي على حقوق الشعب العربي الفلسطيني.

وفي نهاية بيانه دعا كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين ودولة الامارات ودولة قطر لرفض استقبال الوفد الأمريكي برئاسة جاريد كوشنير ورفض التعاطي مع ما تسمى بــ “صفقة القرن” التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

Exit mobile version