المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

سلاح الجو الاسرائيلي يهاجم أهداف حماس في غزة ردا على تسلل حوامة إلى إسرائيل

أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن الطائرات الحربية هاجمت عدة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على تسلل حوامة مسيرة تم إرسالها من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية أمس السبت، وإسقاط عبوة ناسفة على مركبة عسكرية.
ووفقا للتقرير، فإن من بين الأهداف التي هاجمها سلاح الجو، معدات قتالية تابعة لقوات البحرية ومجمعين عسكريين للمنظومة الجوية التابعة لحماس في شمال ووسط القطاع. وجاء في البيان أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد محاولات إيذاء المدنيين الإسرائيليين ويعتبر منظمة حماس الإرهابية مسؤولة عما يحدث داخل قطاع غزة وخارجه”.
وأفاد شهود عيان في قطاع غزة أنهم سمعوا دوي انفجارات في وسط قطاع غزة. وذكرت تقارير فلسطينية أن هجمات القوات الجوية استهدفت منشآت تابعة لحماس في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة ومنطقة بيت لاهيا في الشمال.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من يوم السبت، أن حوامة حربية مُسيرة اخترقت الأراضي الإسرائيلية جنوب قطاع غزة ظهر السبت، وعلى ما يبدو ألقت عبوة تسببت في أضرار طفيفة لسيارة عسكرية، وعادت باتجاه قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي ان قواته أطلق النار على المجموعة التي أطلقت الحوامة.
منذ مارس 2018، اجتازت أكثر من عشرة حوامات مُسيرة تحمل عبوات ومواد محترقة الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وفي الشهر الماضي، أعرب ضابط كبير في القيادة الجنوبية عن قلقه من عواقب استخدام حماس للحوامات المُسيرة. وأكد على تأثير الحوامات على وعي الجمهور، بما في ذلك تقويض شعوره بالأمان.
في عام 2017، انتقد مراقب الدولة في ذلك الوقت يوسف شابيرا بشدة، وتيرة استعداد نظام الدفاع لخطر الحوامات المسيرة. ففي أعقاب التقرير القاسي عن الاستعداد السيئ لأنفاق غزة في عملية الجرف الصمد، خلص مكتب مراقب الدولة إلى أنه يجب العثور على مزيد من التهديدات المتطورة التي تأخرت إسرائيل في الاستعداد لها. وعلى الرغم من أن النظام الأمني لم يشر إلى تهديد الحوامات المُسيرة، فقد قرر مكتب المراقب تحذير جميع الأطراف من أن المنظمات الإرهابية قد اكتشفت بالفعل ميزتها العسكرية، وأنها تعتزم توسيع نطاق استخدامها بشكل كبير.
وفي الآونة الأخيرة، تم تطوير نظام دفاع إسرائيلي يسمح بالسيطرة على حوامات العدو وإنزالها سالمة في كل مكان يختاره مشغل النظام. وتتيح السيطرة على الحوامة إمكانية استخدامها مرة أخرى واستخراج البيانات حول استخدامها.

عن “هآرتس”

Exit mobile version