أصيب عدد من المواطنين بجروح واعتقل اخران اثر قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، اعتصاما تضامنيا مع الاسير سامر العربيد، امام مستشفى هداسا بمدينة القدس المحتلة حيث يرقد في وضع صحي خطير.
وهاجمت قوات الاحتلال الخاصة المشاركين في الاعتصام، الشاب نضال عبود والفتاة صمود أبو خضير بعد ان .اعتدت عليهما بالضرب المبرح
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال اعتقلت الشابة صمود أبو خضير وضربت بشكل مبرح خلال تقيدها، والشاب الناشط نضال عبود واصيب الاخير بجروح في وجهه بعد ضربه وسحله أرضا.
كما لاحقت قوات الاحتلال الصحفيين لمنعهم من تصوير المسيرة والاعتداء، وابعدتهم عن مكان الاعتصام عدة مرات، ضربت بعضهم.
واحتشد المحتجون امام مستشفى هداسا حيث يرقد الاسير سامر العربيد بحالة حرجة بسبب تعذيبه خلال التحقيق، ورفعوا صور الاسير والشعارات التضامنية
وطالب العشرات من الناشطين سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير العربيد الذي اعتقل منتصف الشهر الجاري من منزله في مدينة رام الله، وتعرض للتعذيب خلال التحقيق معه لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) وذلك بمصادقة وزارة القضاء الإسرائيلية، تسبب له بفقدان للوعي وفشل كلوي يهدد حياته.
وشدد المشاركون في التظاهرة على أن العربيد بحاجة ماسة لعلاج طبي حقيقي، وليس العلاج الذي تدعي سلطات الاحتلال أنها تقدمها له بعد تعذيبه، مطالبين بمحاكمة كل المحققين الذين اعتدوا عليه.
واستنكر ناصر قوس مدير نادي الاسير في القدس الاعتداء على الاعتصام والمسيرة وضرب المشاركين بالقوة، وطالب بضرورة زيارة الاسير سامر عربيد من قبل المؤسسات الحقوقية للاطمئنان على وضعه الصحي.