المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اشتية يثمن مواقف ألمانيا في رفض الاستيطان واحتضان اللاجئين

خلال مشاركته في الاحتفال بيوم الوحدة الألماني

أكد أن جدار الفصل العنصري سينهار كما انهار جدار برلين

قال رئيس الوزراء محمد اشتية: إن “جدار برلين الذي فصل الشعب الألماني عن بعضه البعض انهار بإرادتهم وعزيمتهم، وجدار الفصل والتوسع الذي أقامته إسرائيل على أرضنا ليس جدارا أمنيا بل جدار سياسي استعماري، وسينهار كما انهار جدار برلين”.

جاء ذلك خلال مشاركته في يوم الوحدة الألماني، اليوم الخميس برام الله، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستان جلاكس، وعدد من السفراء والقناصل والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

ونقل اشتية تحيات الرئيس محمود عباس، للجمهورية الألمانية بمناسبة احتفالها بيوم الوحدة الألماني.

وأشاد رئيس الوزراء بموقف ألمانيا الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني وتأكيدها عدم شرعية الاستيطان ووجوب إزالته فيما ينسجم مع القانون الدولي، في الوقت الذي تحاول فيه بعض الدول تجاوز الاجماع الدولي.

وأضاف رئيس الوزراء: “ممثل ألمانيا في الأمم المتحدة وقف إلى جانب زملائه الأوروبيين من اجل حماية القانون الدولي وتطبيقه فيما يخص القضية الفلسطينية”.

وتابع اشتية: “ألمانيا لها بصمة في كافة المجالات بفلسطين، في التدريب المهني والمناطق الصناعية، وبناء المدارس، والتبادل الطلابي، وبناء شبكات المياه والصرف الصحي، والعديد من المجالات الأخرى، في طريق المساعدة ببناء الدولة الفلسطينية”.

وأردف: “نتفق معكم على حل الدولتين، ونتشارك المخاوف من التدمير الممنهج الذي تقوم به إسرائيل تجاهه، فالحوار اليوم في إسرائيل ما بين من يريد الإبقاء على الأمر الواقع، ومن يريد مصادرة المزيد من الأراضي في الضفة الغربية”.

وكانت الممثلية الالمانية لدى دولة فلسطين قد اقامت حفل استقبال مساء اليوم الخميس احتفالا باليوم الوطني لألمانيا، حضره رئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في فلسطين، وممثلين عن المؤسسات المدنية والأمنية.

ونقل سفير ألمانيا لدى دولة فلسطين كرستيان كلاجس، في بداية الحفل، تحيات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للشعب الفلسطيني وتأكيد ألمانيا على مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، مشيرا إلى المساعدات المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي أيضا لفلسطين.”

واشار كلاجس، الى انتقال البعثة إلى رام الله من مدينة أريحا في العام 1998 والدور الذي لعبته من أجل تحقيق السلام في الشرقة الأوسط، فألمانيا تؤمن بحل الدولتين القائم على السلام العادل وإقامة دولتين.

وتحدث السفير عن السياحة من ألمانيا إلى فلسطين وإلى قدوم آلاف السياح للأراضي المقدسة كما تحدث عن التعاون في المجال العلمي وإرسال طلبة للدراسة في ألمانيا خصوصا من قطاع غزة، وأن ألمانيا ستواصل دعم دولة فلسطين حتى الحرية والاستقلال.

Exit mobile version