شنت حركة حماس هجوما عنيفا على السعودية، متهمة إياها بالمطبعة مع إسرائيل وتنفيذا لتعليمات قطر، حليفتها وداعمتها بالأموال التي تدخل لغزة عن طريق إسرائيل بواسطة السفير العمادي.
بعد أن قررت السعودية إرسال منتخبها لكرة القدم إلى فلسطين لخوض مباراة تاريخية ومن باب تثبيت قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم، بأن تقام المباراة مع منتخب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والذي يعد إنتصار وإعتراف رسمي بأن الأرض التي تقام عليها المباراة، أرض فلسطينية.
عملت حماس من خلال قنواتها ووكالاتها الإعلامية والصفحات الإلكترونية التي تديرها، على تشويه النوايا الصادقة والقرارات الحكيمة والمواقف السياسية الداعمة التي تقودها السعودية تجاه القضية الفلسطينية، بأن تواجد المنتخب السعودي لكرة القدم على الأرض الفلسطينية، تطبيع رسمي سعودي مع الإحتلال،
بينما لم يخرج أي تعليق من حركة حماس تجاه مشاركة الفريق الرياضي الإسرائيلي في قطر قبل أيام، ولم تذكر ابدا أن ما جرى في قطر تطبيع، رغم وجود أحد المجندات الإسرائيليات ضمن الفريق الرياضي الإسرايلي.
ومن المؤسف أن تستمر حماس بالعمل بسياسة من يدفع لي المال، سأنفذ أجندته،
ومن باب التذكير أن المنتخب الإماراتي لكرة القدم قد أجرى مباراة مع منتخب فلسطين في العام 2015 على ستاذ الشهيد فيصل الحسيني، وذلك قبل الأزمة الخليجية مع قطر، ولم يخرج حينها أي تعليق من حركة حماس ضد الإمارات.
فالأولى بحماس أن تشكر كل من يقدم الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، بدلا من بيع المواقف اللاوطنية لم يدفع لها المال.
وكالة وطن 24 الاخبارية