{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} صدق الله العظيم.
الإخوة الطلاب… الأخوات الطالبات:
…. الشمس لا تُغطى بغربال ….
في إطار موقف حركة الشبيبة الطلابية في جامعة الأزهر الموقف الثابت تجاه حقوق الطلاب والدفاع عنهم وإنطلاقاً من تقدير ظروف الطلاب وذويهم، تفاوضت حركة الشبيبة الطلابية على مدار أسابيع مع إدارة الجامعة بمسؤولية وحرص، بعد ما قامت به الجامعة من إجراءات صعبة تجاه الطلاب المتعففين، ومن أجل إنصاف حقوق الطلاب لعدم قدرتهم على تسديد كافة الرسوم الدراسية خاصةً في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة والخانقة المتواصلة في قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
وبعد التفاوض الذي إخترناه كوسيلة أولى وبشكل يعبر عن حرصنا الشديد على إستقرار الجامعة، تلقت حركة الشبيبة الطلابية من إدارة الجامعة وعوداً لإنصاف حقوق الطلاب ولكن دون جدوى أو تنفيذ لتلك الوعود، ومع إقتراب الإمتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول, تفاجئنا في حركة الشبيبة الطلابية بإتخاذ إدارة الجامعة قرارات جديدة قاسية تجاه الطلبة تتمثل في الأتي:
– إلغاء تسجيل الفصل للطلبة الذين تيسر لهم تسديد رسوم ٦ ساعات دراسية من الفصل وذلك بعد توافقنا مع الإدارة على ذلك.
– قرار منع دخول الطلبة للمختبرات.
– قرار منع دخول قاعات الإمتحانات النهائية.
– قرار إتلاف أوراق الإمتحانات النصفية والذي يشكل سابقة خطيرة في تاريخ الجامعات الفلسطينية الوطنية وبما يخالف القانون.
وبناءً على الإجراءات الأخيرة من الجامعة، إتخذت حركة الشبيبة الطلابية أولى خطواتها التصعيدية والمشروعة ممثلةً بالإعتصام السلمي أمام عمادة شؤون الطلاب لمدة ساعة والذي قوبل بالرفض والتهجم على المعتصمين ومحاولة شحن وتوتير الأجواء من قبل أطراف مارقة مختلفة وذلك بهدف إفشال الإعتصام ومحاولة تلفيق التهم لحركة الشبيبة الطلابية وزج اسمها في إتجاهات بعيدة عن أهداف الحركة السامية.
وفي الختام تؤكد حركة الشبيبة الطلابية على ما يلي:
– حرص حركة الشبيبة الطلابية على جامعة الأزهر صرح الشهيد الرمز ياسر عرفات أبو عمار.
– تعليق كافة الأنشطة الإحتجاجية لإتاحة فرصة الحوار مع إدارة الجامعة وللعدول عن القرارات المجحفة بحق الطلاب.
– نؤكد على الإلتزام الكامل تجاه إخواننا الطلاب وحماية حقوقهم وعدم تركهم لوحدهم، وعلى جهوزيتنا التامة لدفع ضريبة الدفاع عن حقوقهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الطلاب وذويهم.
– نؤكد على إحترامنا الكامل لكافة العاملين في جامعة الأزهر.
– نحذر من البرامج والخطط المشبوهة التي تهدف إلى خلق البلبلة في الجامعة ومحاولة زعزعة إستقرارها من خلال الإستقواء بعناصر وجهات خارجية تنفيذاً لأجندات مشبوهة.
حركة الشبيبة الطلابية بجامعة الأزهر.
الثلاثاء 17 ديسمبر 2019