المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

كشف المستور في حدث النصيرات بغزة !!!

ثلة من الشهداء الضحايا قضوا جراء إنفجار قوي تلاه ثلاثة انفجارات وحريق هائل وقوي في مخبز البنا وخلف المخبز ومحلات تجارية ومنجرة وبسطات ومول حمادة وسيارات إلى أن وصلت النيران لمبنى لذوي الإحتياجات الخاصة بجانب مبني وكالة الغوث وتم تدميرهم بشكل كامل.
18 شهيدا هم ضحية هذا الحدث الأليم ولا يزال شلال الدم مستمر وأكثر من 100 جريح.
منذ بداية الحدث وكنا نشاهد الجثث المتفحمة تزيد عن 25 جثة ولكن الصحة بغزة وبتعليمات حماس وجناحها العسكري ميليشيات القسام فرضوا رقابة بعدم تخويف الناس بالعدد الهائل وخرج لنا أشرف القدرة ينعق ويقول لدينا 9 شهداء وكل يوم يتم الإعلان عن شهيد ضحية جديدة ووصل العدد ل 18 حتى الآن وجميعهم دمهم في رقبة القسام.
أي منطق يا قسام حين تكن جريمة وحدث مثل هذا يتم احضار الكباشات والشاحنات ورفع وتجريف مكان الحدث وإخفاء الجريمة ، فلو لم يكن إنفجار وكما تدعون بأنه حريق جراء تسريب غاز كان من الأجدر بكم عدم التجريف وعدم رفع الردم في اللحظات الأولى من الإنفجار وأثناء اشتعال النيران.
هز الإنفجار الثاني المكان وانتشرت النار في كل مكان وقد تجمهر الناس وبأسرع من البرق وصل ملثموا القسام للمكان وأغلقوا كل المنطقة واعتدوا على الناس بعدم الاقتراب للمكان وبدأت جرافاتهم بالتجريف الكامل والازالة وسرقة الركام بما فيه من معدات وأغراض لم تحرق تابعة للمواطنين حيث تحدث لهم صاحب منجرة الرزي بأن هناك غرفة لم تصل لها النيران ولم تحرق فيها أغراضي الخاصة فلم يستجيبوا له وأعطوا الأوامر للجرافات بالتجريف الكامل وكذلك صاحب محل جوالات قال لهم هناك أغراض لي لم تحرق فاعتدوا عليه بالضرب وقال ملثموا القسام للجرافات اهدم كل شي.
وصلت سيارات الدفاع المدني المكان وبدأت بمحاولة الإطفاء ولم تشتغل سيارتهم وتعطلت وتم الاتصال من عناصر حماس بالدفاع المدني في محافظات غزة للحضور وقد استغرق وقت وصولهم 25 دقيقة فأكلت النيران ما أكلت.
هناك رجل مقاول كان عنده صبة سقف في احد مشاريعه وهو من أبناء فتح المخلصين أوقف صبة السقف وأخذ(المصخة) المشافاة واتصل بعدد من المصانع وأحضروا مضخات الباطون وشاحنات نقل الباطون للمكان وبدأوا بالفعل بإطفاء الحريق وقد وصل عدد المضخات ل5 مضخات تطفئ الحريق وأكثر من 30 سيارة من سيارات نقل الباطو ن وسيارات نقل وبيع المياه المعدنية بدأت بضخ المياه في هذه المضخات الخمس حتى وصل الحال لإطفاء الحريق بالكامل.
أحد عناصر الانقلاب الحمساوي وهو أشرف أبوزايد الملقب بأبوطلحة وهو مسؤول العمل الجماهيري بحماس ادعى أنه هو من تواصل مع هذه الشركات وكذب على نفسه وعلى الناس ولكن الناس والشارع يعرفون أنه كذاب وأن سيارات الدفاع المدني لم يعرف طواقمها الذين استولوا عليها منذ 14 عام بالإنقلاب في غزة لم يعرفوا تشغيلها.
الأهالي بالنصيرات يعرفون أن حماس خلف الإنفجار وأن حماس كذبت عندما قالت إنها هي من أحضرت المصانع لإطفاء الحريق .
ردا على الغليان بالشارع الغزي حماس شكلت لجنة كاذبة من ميليشياتها الانقلابية للوصول للجاني ومعرفة سبب الحريق الإنفجار وحاولت إسكات الناس بإقالتها للإنقلابي محمد أبو شكيان(أبويوسف) رئيس بلدية النصيرات وأعضاء المجلس البلدي ولا تزال لجنة حماس الغير شرعية تعمل من أجل الخروج بكذبة تحفظ ماء وجههم عند الأهالي وذوي الشهداء الضحايا الذين قضوا جراء الإنفجار.
حماس وجناحها العسكري ميليشيات القسام يعلمون علم اليقين ما هو سبب الحريق والانفجار وما هي المواد المتفجرة التي كانت مخزنة تحت الأرض في معمل البلوك الذي يقع خلف مخبز البنا ولماذا تم طمم الحفرة الكبيرة التي سببها الإنفجار؟ ؟ ولماذا حضرت الجرافات وشاحنات شاحنات نقل الردم التي أحضرت الرمل وأخدت الردم ومخلفات الحريق؟

الأمر المهم !!
من هو الشخص المتوفي والذي أخرجته ميليشيات القسام بالليل وهو محروق وجثة هامدة قضى بالانفجار وهو من عناصرها تم انتشاله من النفق تحت الأرض وغطوا عليه ولم يعرف حتى الآن.
ميليشيات القسام استخدمت المواطنين دروعا بشرية وعملت في تلك المنطقة المكتظة بالسكان على حفر نفق وإنشاء مكان خاص بالتصنيع للمتفجرات والتخزين تحت الأرض وما إن حدث خلل بالنفق انفجر واشتعلت النيران في المكان وحدث ما حدث.
عار عليكم يا حماس وأنتم تقتلون أبناء شعبكم والله لو العدد من الضحايا هذا كان من الاحتلال لقلتم عنها مجزرة فماذا تنتظرون من شعبكم يقول عنكم؟؟
تعليمات القسام والأمن الداخلي الحمساوي بمنع أي شخص يتحدث عن هذه الجريمة واعتقال كل من يكتب على مواقع التواصل الإجتماعي عن الحادثة وعن تحميل القسام للمسؤولية.
هناك اعتراف كبير من اللجنة التي ذهبت لمخبز البنا قبل أيام بأن المخبز سليم وتنطبق عليه كافة شروط السلامة.
ولكن عندما يرفض المخبز إعطاء ميليشيات القسام بشكل يومي ربط الخبز لهم خاوة وبدون ثمنهم كان القرار من القسام الحرق والتفجير له.
هل سيكون مخبز البنا هو كبش الفداء لهذه الجريمة كما كان أشرف أبوليلة كبش الفداء لاغتيال فقهاء وغيره من الذين سجنوا وما زالوا أو قتلوا بدم بارد لإغلاق قضايا خطيرة تورط فيها قيادات حماس والقسام الإخونجية الإنقلابية.
اسألوا اللواء توفيق أبونعيم وقادة الشرطة بما فيهم أبوصلاح مدير الشرطة الحمساوية بغزة ومسؤول الداخلي والمباحث والدفاع المدني ومسؤولي القسام وقادة حماس وأعضاء تشريعي حماس المنتهي الصلاحية الذين وصلوا لمكان الحريق الإنفجار بضميركم هل هذا إنفجار ناجم عن خزان غاز في المكان ؟؟!!
ولماذا رفعت حماس تعويض أهالي الضحايا بالمال من 2000 دولار ل 10 آلاف دولار لكل عائلة شهيد أو جريح حالته حرجة جدا وباقي الجرحى من 1000 دولار حتى 2000 دولار …. تريدون إسكات صوت الحق بالدولار يا قادة حماس … عار عليكم يا حماس وأنتم القتلة للشهيد سميح المدهون وحسن زقوت وصولا لقتلكم للشهيد عصام السعافين واعترافكم بأن ميليشياتكم القتلة هم من قتلوه .

حماس كنتم وما زلتم بشعاركم الإخونجي الهالك إكذب ثم إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الناس.
كفاكم إجرام بحق شعبكم وقتلكم للأبرياء ..
التحقيقات ما زالت مستمرة والعائلات تنتظر ولم يغلق الملف قبل أن يحاسب كل مسؤول عن هذا الفعل الإجرامي
متابع معكم وسنطلعكم بكل جديد …………… لم ننته بعد ،،،،،،
انتظروا قريبا الكشف عن المستور لقادة القسام وحماس من الذين هربوا من قطاع غزة لتركيا وغيرها ومن الذين لا يزالوا متواجدين في غزة…

 

Exit mobile version