كتب رئيس التحرير
نشطاء في الدنمارك يبادرون إلى انشاء صفحة على منصة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ضد الضم، بعنوان أوقفوا الضم لأراضي الدولة الفلسطينية في العام 2020 (STOP ANNEKTERINGEN AF PALÆSTINA 2020) ، وجاء في التعريف والهدف من انشاء الصفحة التالي:
أوقفوا الضم للأرض الفلسطينية في العام 2020
في ظل وباء كورونا وبدعم من ترامب، تخطط إسرائيل لضم مساحات كبيرة من أراضي الدولة الفلسطينية، واعتباراً من 1 تموز/يوليو 2020، ستصادر إسرائيل بالقوة ما لا يقل عن 40% من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967بالفعل، وهذا انتهاك واضح للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
وإذا تم الضم، سيكون من المستحيل قيام دولة فلسطينية متماسكة، وستعود بعواقب كارثية في حصول الفلسطينيين على المياه والغذاء، حيث ستستولى إسرائيل على الاراضي التي فها الموارد المائية وحيث يزرع أكثر من 50% من الغذاء في الضفة الغربية، كما ستزيد إسرائيل من قوتها العسكرية في المنطقة والهجمات العنيفة على المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم، وهذا الضم هو استمرار لسياسة الاحتلال الإسرائيلي القديمة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
ولذلك فإن عدم اتخاذ الحكومة الدانمركية والاتحاد الأوروبي أي موقف قوي وواضح من الانتهاك الاسرائيلي للقانون الدولي، واكتفاء وزير الخارجية الدانمركية جيب كوفود من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بتوجيه رسالة إلى إسرائيل لاحترام القانون الدولي، ومن الواضح أن كوفود لا يرقى إلى مستوى مسؤولياته تجاه الاتفاقيات الدولية عندما يختار غض الطرف عن الاستيطان ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية، مكتفياً بمواصلة اتفاقاته الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل.
هذا ليس كافيا وإسرائيل لم تطبق ولم تستجب لمناشدات المجتمع الدولي، لذا يجب ان يكون هناك رد فعل قوي يلزم إسرائيل، وهناك حاجة إلى ضغوط عاجلة وهائلة من المجتمع الدولي لوقف خطط إسرائيل وترامب.