مع إعلان ألمانيا فتحها للحدود أمام الدنماركيين أمس أي قبل الموعد المحدد والذي كان يوم الاثنين 15 يونيو/حزيران بدأ الدنماركييون بالتوافد على المتاجر الحدودية للتسوق، وذلك بعد فترة منع استمرت لثلاثة أشهر، جراء حالة الإغلاق التي تبعت أزمة كورونا.
وبحسب شرطة جنوب يولاند فقد توافد بعض الألمان نحو الحدود الدنماركية اليوم السبت، ولكن شرطة الحدود الدنماركية لم تسمح لهم بالدخول، ذلك أن الدنمارك حددت يوم الاثنين 15 يونيو/حزيران للسماح لدخول مواطني كل من ألمانيا والنرويج وايسلاندا إلى الدنمارك وضمن شروط، منها إبراز حجز للإقامة في أحد فنادق الدنمارك أو بيت صيفي أو ما شابه لمدة ست ليالي على الأقل.
وقد نشرت شرطة جنوب يولاند على حسابها الرسمي على تويتر قبل قليل بأن منطقة الحدود الدنماركية الألمانية تشهد حركة انسيابية، وذكّرت المسافرين بتجهيز أوراقهم الثبوتية لتوفير الوقت عند نقطة الفحص عند الحدود.
ومن الجدير بالذكر بأن الحكومة الدنماركية سمحت الشهر الماضي لفئات معينة من ألمانيا وجنسيات أخرى من دخول الدنمارك، من ضمنها من كان لديهم عمل أو عقد عمل في الدنمارك أو يعملون في توصيل البضائع أو يمتلكون منزل أو منزل عطلات أو لزيارة الأزواج والأصدقاء الحميمين أو لزيارة الأجداد.
Status klokken 17.00 ved grænsen: Trafikken glider stadig pænt.
Husk for en god ordens skyld at have dine papirer klar, når du når indejsekontrollen. Så går det så hurtigt, som det kan #politidk #ukavest— Sydjyllands Politi (@SjylPoliti) June 13, 2020
تغريدة شرطة جنوب يولاند على تويتر
نبض الدنمارك – أسماء عباس