– لأنها تخوض حرب الدفاع عن عروبة واسلامية القدس (وحدها).
– لأنها مواقع الاشتباك اليومي والاسبوعي للتصدي للتوسع الاستعماري (وحدها) في الخان الاحمر وكفر قدوم وبلعين والمعصرة والنبي صالح والعديد من مواقع الاشتباك مع جند المحتل والمستعمرين.
– لأنها (وحدها) التي تساند اجهزة الصحة والامن لمواجهة جائحة كورونا.
– لأنها (وحدها) التي تعمل على بناء اصطفاف دولي وعربي ودولي لمواجهة صفقة القرن، ومشروع شرعنة “سيادة” الاحتلال “مشروع الضم”.
– لأنها (وحدها) المطلوب منها سد احتياجات شعبها وسط حصار مالي مشدد يكاد يمس كل فرد ومجال مجالات احتياجات شعبنا في غزة والقدس والشتات والمحافظات الشمالية، فيما يمتهن الاخرون مهنة قبض ثمن المقاومة في غزة لتشتري جيوب قادتهم.
– لأنها (وحدها) التي تحمل ملف الاسرى والشهداء والجرحى فيما يزيد الاحتلال وحماس من اعداد الجرحى والشهداء من ابناء شعبنا في غزة.
– لأنها (وحدها) رغم كل ما حل ويحل بها من بطش في غزة. لا زالت عصية على الانقراض والتصفية.
– لأنها (وحدها) التي تذود عن وحدانية وشرعية تمثيل م.ت.ف ، في وقت تتساوق فيه حماس والاحتلال لمحاولات خلق بدائل.
وكل ذلك بل واكثر هي الشروط الموضوعية لتمرير صفقة ومشروع شرعنة سيادة الاحتلال على ارضنا، وحماس ودولة الاحتلال يدركان انه لن تمر دون تشتيت جهد فتح وضرب وحدتها.
فهل ندرك بذلك كيف تترابط كل الاحداث والخيوط ضمن سياق ممنهج لاستهداف فتح؟؟؟
