وضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت 118 مبنى بالقدس الشرقية المحتلة، منذ بداية العام الجاري، مضيفاً أن الاحتلال نفّذ نحو نصف عمليات الهدم على يد أصحاب البيوت، بعدما أصدرت سلطات الاحتلال الأوامر إليهم بهدمها.
وأشار المكتب في تقرير صدر عنه ونشرته وسائل الإعلام إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت أو صادرت، خلال الأسبوعين الماضيين، 25 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء، التي تصدرها سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تهجير 32 فلسطينياً، وإلحاق الأضرار بنحو 160 آخرين.
وقال: “هُدم 15 مبنى من هذه المباني، وكلها باستثناء مبنيين منها كان يستخدمها أصحابها في تأمين سُبل عيشهم، في ثمانية تجمعات سكانية في المنطقة (ج)، بما فيها مبنيان في تجمعيْ مغاير العبيد والفخيت، وكلاهما في الخليل، ويقعان في مناطق يفرض الجيش الإسرائيلي إغلاقاً عليها لغايات التدريب”.
وأضاف: “تقع بقية المباني في القدس الشرقية، بما فيها بناية سكنية، كانت قيد البناء في حي جبل المكبّر، ما أثار اشتباكات أدت إلى إصابة أحد الأشخاص، وهُدمت خمسة من المباني الواقعة في القدس الشرقية على يد أصحابها، الذين أُجبروا على ذلك لكي يتفادوا الغرامات”.
وأشار إلى أنه أصاب مهاجمون يُعتقد بأنهم مستوطنون إسرائيليون، في ذات الفترة، فلسطينياً بجروح، وأتلفوا 650 شجرة وشتلة، وغيرها من الممتلكات التي تعود للفلسطينيين، مضيفاً: “أصابت القوات الإسرائيلية، بجروح 81 فلسطينياً في اشتباكات وحوادث متعددة في مختلف أنحاء الضفة الغربية”.