المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

طولكرم: وقفة احتجاجية ضد التطبيع المجاني مع الاحتلال

عبرت فصائل العمل الوطني وفعاليات محافظة طولكرم عن استنكارها ورفضها للتطبيع المجاني من قبل الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.

ووصفوا هذا التطبيع خلال وقفتهم الاحتجاجية وسط ميدان الشهيد ثابت ثابت بطولكرم، “بأنه مذل، ويستفرد بالقضية الفلسطينية، ويعمل على عزلها، مشددين على أن شعبنا الفلسطيني هو أهل القضية، ويقف رأس حربة للحفاظ على أرضه، ومقدساته، والكرامة العربية”.

وقال منسق الفصائل فيصل سلامة: “في هذا الموقف الجماهيري في طولكرم نطالب الأنظمة العربية وعلى رأسها الإماراتية والبحرينية العدول والتراجع عن توقيع هذه الاتفاقيات المذلة، وأملنا كبير في الجماهير العربية برفض هذا التطبيع المهين والمذل”.

وأضاف: نحن مع سلام عادل وشامل في المنطقة في ظل تحقيق الحقوق المشروعة والوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين ضمن القرار الأممي (194)، وتحرير الأسرى.

وشدد على أنه بدون هذه الحقوق وفي حال التنكر لها، فلن يكون هناك سلام ولا استقرار في ظل هذا التعنت الإسرائيلي الأميركي.

من جهته، اعتبر الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية الفلسطينية محمد بليدي التطبيع “بأنه مؤامرة تحاك ضد شعبنا الفلسطيني، وهي ليست الأولى التي تتم بغطاء أميريكي لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأكد بليدي “أن شعبنا بوحدته قادر على إحباط كل المؤامرات، إضافة إلى الثقة العالية بكل الشعوب العربية التي تقف مع شعبنا ضد الأنظمة الخائنة”.

وأهاب بالطبقة العاملة العالمية الوقوف مع شعبنا في مواجهة هذه المؤامرات، والضغط نحو تطبيق كافة القرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها الانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بعاصمتها الأبدية القدس العربية، وحق العودة للاجئين وإزالة كافة المستوطنات، وتحرير الأسرى.

من جانبه، شدد وكيل وزارة الثقافة السابق عبد الناصر صالح، على ضرورة إقرار مشروع نضالي متفق عليه، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وهو الرد الأمثل على كل محاولات طعن شعبنا في ظهره.

وقال:”نحن الشعب الفلسطيني أدرى بشعاب وطننا، ونقف بوحدة واحدة أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا، ملتفين حول قيادتنا ومنظمة التحرير، من اجل تحقيق أهدافنا المشروعة في الحرية والاستقلال”.

وأكد منسق اللجان الشعبية في حملة مقاومة الجدار في الضفة سهيل السلمان، أنه من خلال هذه الوقفة نوصل رسالة للمطبعين بأن شعبنا وشعوب الدول التي طالما كانت مساندة لقضيتنا، ترفض هذه الاتفاقيات الخيانية، ومستمرون في هذه الوقفات بكل مكونات وفصائل شعبنا، لمواجهة هذا المشروع التصفوي.

Exit mobile version