المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

سلمت حكمتك وبصيرتك يا “عباس” فدوماً ترعبهم

الإسرائيليين والأمريكيين والمنبطحين والمتأمرين على فلسطين وشعبها يتمنون كل يوم أن يستيقظوا ولا يجدون “عباس”، ولا يعلمون ان “عباس” موجود في داخل كل فلسطيني.

السفيرالإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد اردان، ارعبه خطابك اليوم في الأمم المتحدة، فرد هذا الاردان على الخطاب قائلا: إن خطاب “عباس” يعبر أكثر من أي شيء آخر عن أن وقته قد انتهى.

وأضاف اردان أن “عباس” يدرك أن اتفاقيات التطبيع التي وقعناها حطمت الفيتو الفلسطيني على اتفاقياتنا مع العالم العربي.

لا أيها الاردان “عباس” لم ينتهى ولن ينتهى ففي الشعب الفلسطيني ألالاف مؤلفة تسير على نهج الرئيس الحكيم محمود عباس ابو مازن، وفي الشعب الفلسطيني الآلاف مثل الرئيس “عباس” تؤمن ان نصرنا قادم واحتلالكم الى زوال.

اما الفيتو الفلسطيني لا ولن يتحطم فلو طبعت شعوب المعمورة معكم، هذا لن يجعلكم في مأمن، الفيتو الفلسطيني ليس في مجلس الأمن او الأمم المتحدة بل هو قربكم في قدس الاقداس وغزة هاشم وخليل الرحمن وجبل النار وجنينغراد، وفي كل مدينة وقرية ومخيم فلسطيني، الفيتو الفلسطيني في سكين إمرأة تطعن بها مستوطنيكم، الفيتو الفلسطيني في قنبلة مولوتوف بيد ثائر تحرق جيباتكم، الفيتو الفلسطيني في سيارة يقودها فدائي تدهس جنودكم، الفيتو الفلسطيني لم يتحطم ولو طبع حكام الإمارات والبحرين وحتى السودان وعمان، الفيتو الفلسطيني تجده مع الشعب في مصر الكنانة الذي رغم إتفاق كامب ديفيد لم يطبع معكم، الفيتو الفلسطيني اسأل عنه الهاشميين في الأردن تجدهم يحرسونه بدمائهم ولم يطبعوا، الفيتو الفلسطيني تجده بين أزقة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان يحمونه بأرواحهم، الفيتو الفلسطيني تجده في جبل عامل مع المقاومين من ابناء الامام موسى الصدر، الفيتو الفلسطيني هناك مع الشعب العاشق لفلسطين في الجزائر الذي اقسم ان يكون مع فلسطين ظالمة او مظلومة.

بعد كل هذا هل تعتقد أيها الاردان أن الفيتو الفلسطيني قد كسر.

بقلم: ابو شريف رباح

Exit mobile version