المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الأسير ماهر الأخرس بينما كانت صور القتل والجريمة والدخان الاسود تخرج من مدينه قباطية الباسله بفعل بشاعة ممارسة الفلتان والفوضى والعبث

بقلم : مصطفى المسلماني .. الأسير المحرر المبعد إلى غزة

كانت طفلة الاسير البطل ماهر الأخرس الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام منذ حوالي السبعين يوم /70/والموجود الان تحت العنايه يصارع الموت بإرادة الحياه والكرامه
كانت صرخات البراءه والكلمات تشق القلوب نحو الاحرار والشرفاء في فلسطين والعالم ليعود والدها سالما الى بيته ويعيش حياته كباقي الآباء ولاجبار الاحتلال للتراجع عن قرار الاعدام الذي ينفذ ببطء بحق هذا المناضل الفلسطيني الشجاع
ماهر الأخرس اسطوره من نماذج البطوله الفلسطينية الذي يقاوم بابسط أسلحة الجوع والأمعاء الخاويه وبالاراده والايمان والتحدي لينال حريته وحقوقه الإنسانية بعيدا عن الظلم والقهر والاجرام الصهيوني
محافظة جنين وقباطيه الباسله وسيلة الظهر وكل مدن وقرى ومخيمات الوطن وتجمعات شعبنا في بقاع الأرض وكل المسووليين في الفصائل والسلطه والموسسات الوطنيه والأهلية مطالبه أن تسمع صرخة الامل التي أطلقتها ابنة الماهر وان ترفع من مستوى التحرك والعمل في هذه المعركه التي رفض فيها ماهر المساومه على حريته وحقوقه العادله
لحظات يتسابق فيها الالم والوجع وصراع الموت مع إرادة الحياة وكبرياء الانتصار
ماهر الأخرس يقول أما الانتصار اوالموت
ولنقول معه باعلى صوتنا وعبر كل أشكال التحرك والاشتباك والمواجهة مع الاحتلال
اننا معك على موعد مع الانتصار
الاسير المحرر
مصطفى المسلماني ابو الاديب
2.10.2020

Exit mobile version