(نتابع قضية السيطرة الاجتماعية السلبية التي ضجت في الاعلام بسبب قضية الخلع الشرعي الذي حدث في Odense – ثلاثة روابط نزلت اليوم بهذا الشأن)
الرابط الاول:
يريد Tesfaye من المنظمات الإسلامية التعبير بوضح عن عدم موافقة/إدانة أبو بشار. هذا الامر لا ينتمي إلى هذا القرن
بعدما كشفت جريدة ال Berlingske عن تورط الأئمة في عقود الطلاق فسيعقد اليوم اجتماع في وزارة شؤون الكنيسة الساعة 14:30 بعد الظهر
سيحضر هذا الاجتماع وزيرة الكنيسة Joy Mogensen و وزير الهجرة العندليب الأسمر Mattias Tesfaye و ثلاثة منظمات إسلامية
ستتم مناقشة إجراءات جديدة ضد الأئمة و يريد الوزيرين ان يتم انقلاب/رفض بوضوح (klart vender sig imod) الأئمة المثيرين للجدل (kontroversielle imamer)
يجب على المنظمات الإسلامية ان تدين بوضوح (klart tage afstand) قصص السيطرة الاجتماعية السلبية بين الأئمة التي ذكرتها Berlingske في الآونة الاخيرة و يقول Mattias Tesfaye هذه الحالات لا تنتمي لهذا القرن
الرابط الثاني
تقول وزيرة الكنيسة Joy Mogensen لقد رأينا بعض الأمثلة المثيرة عن كيفية استغلال بعض الأئمة لسلطتهم لترتيب الطلاق الديني – الأمر الذي يضع المرأة في موقف مروع. تتعرض للتهديد بعدم الاتصال بأبنائها إذا تزوجت مرة أخرى أو إذا لم تربيهم بطريقة معينة أو إذا تصرفت على الإطلاق بطريقة لا يعتبرها المجتمع الديني værdigt اي لائق. انه ببساطة غير مقبول في بلد حر مثل بلدنا
المنظمات الاسلامية الثلاثة الذين سيحضرون الاجتماع هم: المجلس المشترك للمسلمين (Muslimernes Fællesråd), الاتحاد الاسلامي الدنماركي (Dansk Muslimsk Union) و الاتحاد الإسلامي في الدنمارك (Den Islamiske Union i Danmark)
يقول العندليب الاسمر في الدنمارك يجب أن تكون قادرا على أن تقرر بنفسك كيف تعيش حياتك و بمن تتزوج و إن كنت تريد الطلاق
لا ينبغي أن يتم كبح أي شخص من قبل عائلاتهم او محطيهم أو من قبل رجال الظلام المتدينين (religiøse mørkemænd) – نحن لسنا في العصور الوسطى و لا في الشرق الأوسط
آلاف النساء من أصول أجنبية في خضم صراع للقيم – نضال من أجل الحرية – محاولة للتخلص من الثقافة التي عفا عليها الزمن بشكل ميؤوس (håbløst forældede kultur) والتي تسود للأسف في بعض الأوساط الإسلامية
الرابط الثالث
https://politiken.dk/indland/art7948383/Muslimske-kvinder-har-ret-til-sex-f%C3%B8r-bryllupsnat
النساء المسلمات يحق لهم الجنس قبل ليلة العرس
سيطلب وزير الهجرة العندليب الأسمر Mattias Tesfaye من ممثلين المجتمعات الدينية الإسلامية القول إن القانون الدنماركي ينطبق على النساء المسلمات و لديه العديد من التمنيات لهم و تحديد ابتعاد واضح عن القصص الأخيرة التي ظهرت للسيطرة الاجتماعية السلبية.
وقال أود أن أطلب منهم أن يقولوا بشكل أوضح للجمهور الدنماركي أن جميع النساء بالطبع لهن الحق في الطلاق بموجب القانون الدنماركي وليس قانون الشريعة و السماح لجميع الفتيات المسلمات بأن يكون لديهن صديق (kæreste) دنماركي وأن النساء المسلمات بالطبع من حقهم فقد عذريتهن قبل ليلة الزفاف.
يضيف: ستكون خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح إذا كان بإمكانهم قول ذلك بوضوح وصراحة. تكمن المشكلة في أن هناك اعتقادًا خاطئًا لدى بعض الشباب بأن المرأة المسلمة لا تتمتع بنفس الحقوق مثل جميع الأشخاص الآخرين في هذا البلد
هناك حاجة حقيقية لأن يتدخل الجميع بوضوح إلى جانب هؤلاء الشابات. نحن في الحكومة نفعل كل ما في وسعنا بالتشريع لكننا نحتاج أيضًا إلى أن تصبح هذه المنظمات أكثر وضوحًا.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا