المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رام الله: عشرات المواطنين يشاركون في فعالية للتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

شارك عشرات المواطنين، اليوم الخميس، وسط مدينة رام الله، في فعالية لمناسبة العالمي لذوي الإعاقة.

وشملت الفعالية التي شاركت بها بلدية رام الله، وشرطة محافظة رام الله والبيرة، ومؤسسة رؤيا، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وجمعية بهمتكم للأشخاص ذوي الإعاقة، وضع 10 كراسي للأشخاص ذوي الإعاقة على طول شارع ركب وسط المدينة، بهدف الالتفات إلى المواقف المخصصة لهذه الفئة.

ورفع المشاركون في الفعالية لافتات كتبت عليها شعارات “لا تكن شريكا في إعاقتي” و”بهمتكم بنعمرها”، “قف معي ولا تقف مكانهم”.

وقال رئيس جمعية الإغاثة الطبية، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن أهمية الفعالية تكمن في تعزيز الشراكة ما بين كل عناصر المجتمع، في دعم وتلبية حقوق ذوي الإعاقة بشكل كامل سواء حقوقهم الصحية الكاملة أو حقوقهم الاجتماعية.

وأكد أن نسبة كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة التي يبلغ عددهم 93 ألفا في فلسطين، قدموا تضحيات كبيرة في نضال شعبنا، وعدد آخر منهم يحاولون بكل طاقتهم أن يكونوا فاعلين ومؤثرين في المجتمع، مبينا أن هناك قوانين تنص على ضرورة تشغيلهم بنسبة لا تقل عن 5%، مطالبا بتعزيز وتطبيق حقوقهم.

من ناحيتها، قالت مديرة الإعلام في بلدية رام الله مرام طوطح، إن هذه الفعالية تم تخصيصها لإيجاد مساحة لذوي الاعاقة في الشوارع، خاصة أنهم يوجهون مشكلة في الاعتداء على مواقفهم من خلال ظاهرة ركن مركبات المواطنين السويين على المواقف المخصصة لذوي الاعاقة.

وتابعت “في كل عام تسعى بلدية رام الله إلى تخصيص نشاط معين لذوي الاعاقة، من خلال مواءمة المدينة بشوارعها وارصفتها، للوصول إلى مدينة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة”.

ولفت منسق الشرطة المجتمعية في محافظة رام الله والبيرة محمد برادعية، إلى المبادرة المشتركة ما بين عدة قطاعات، للحفاظ على حقوق ذوي الإعاقة، وتجسيدها لتصبح جزءا أصيلا من القيم الفلسطينية.

وأشار إلى أنه تم تخصيص مقاعد ذوي الإعاقة على مسافة متباعدة بين المقعد والآخر في شارع ركب وسط رام الله، للتوعية بالتباعد وعدم انتشار فيروس “كورونا”، وعدم الاعتداء على المسافة المخصصة لذوي الاعاقة وتسهيل حركتهم.

Exit mobile version